بدأت تحضيرات شباب بلوزداد لمواجهة جمعية الشلف التي ستعلب بعد غد السبت منذ 3 أيام، وبدأ الطاقم الفني بقيادة الأرجنتيني "ڤاموندي" يضبط الحطة اللازمة لأول مواجهة خارج الديار سيلعبها الشباب هذا الموسم، وحسب مصادر مقربة من الأرجنتيني فإنه يفكر أكثر في تحصين دفاعه، بما أنه يعرف جيدا أن الضغط هذه المرة سيقع على عاتق الدفاع، لذلك لا يمكن أن يدخل بالخطة التي لعب بها المواجهة الأولى أمام أمل الأربعاء، حيث يموي الدخول بخطة دفاعية أكثر منها هجومية، وأول تغيير يريد القيام به مدرب الشباب هو اللعب بمسترجعي كرات عوض واحد مثلما يلعب داخل الديار، لأنه يعرف أن الاعتماد على عنان وحيدا في الاسترجاع في بوزراڤ، قد يضع التشكيلة في خطر ويجعلها تخسر معركة الوسط. يعرف أن اللعب الهجومي خارج الديار صعب للغاية ويعد "ڤاموندي" من محبي اللعب الهجومي عوض شن الهجمات المعاكسة وتحمل ضغط المباريات، ولكنه يعرف جيدا أن هذه الفلسفة لا يمكن تطبيقها في كل المواجهات وفي كل الظروف، لأن اللقاءات لا تتشابه وفي بعض الأحيان يجب التخلي عن فكرة الهجوم بعدد كبير من اللاعبين، خاصة لما يلعب أمام منافس متحمس يريد تحقيق فوز، لذلك يجب أن يتعامل مع هذه اللقاءات بذكاء ويكون حذرا في الهجوم ولا يندفع كثيرا إلى الأمام لتفادي ترك مساحات للمنافس. سيضيف مسترجع كرات وسيضحي بمهاجم يلعب "ڤاموندي" داخل الديار بخطة هجومية محضة، بدفاع كلاسيكي مسطح ب 4 لاعبين أمامهم مسترجع كرات واحد وصانعي ألعاب وثلاثة مهاجمين، ولكن هذه المرة بدأ يحضر خطة ثانية سيلعب بها مواجهة الشلف، بمسترجعين اثنين للكرات حيث سيضيف في خطته مسترجعا وسيضحي بمهاجم، لتصبح الخطة 4/4/2 التي من المرجح أن يعتمد عليها أمام الشلف، وبدأ الأرجنتيني في وضع لمساته الأخيرة في هذا الاتجاه خلال التدريبات الأخيرة التي أجراها الفريق. "ڤاموندي" قد لا يحدث تغييرات على التعداد الأساسي تغيير الخطة لا يعني بالضرورة تغيير التعداد بالنسبة، حيث من المحتمل جدا حسب مصادرنا أن يبقى مدرب الشباب على جل عناصر التشكيلة التي لعبت أمام أمل الأربعاء، ولكنه سيغير المناصب فقط حيث سيقوم بتحويل أحد صانعي اللعب إلى مسترجع كرات، ليكون إلى جانب عنان ويعيد أحد المهاجمين إلى وسط الميدان، ومن الممكن جدا أن يلعب "ڤاموندي" ب 3 مسترجعين ولكن بالتعداد نفسه. يحضر حجاج للعب في الاسترجاع رفقة عنان حسب ما يقوم به الأرجنتيني خلال التدريبات، بدى واضحا أنه يحضر فضيل حجاج لكي يلعب في منصب مسترجع كرات إلى جانب مروان عنان، حيث يعرف جيدا أن ابن لابوانت يستطيع شغل هذا المنصب بشكل عادي، ويكون قد استفاد منه في الاسترجاع وفي الوقت نفسه يتركه يساهم في الهجوم، بالمقابل فإن عمور أيضا قد يشغل هذا المنصب، حيث لعب الموسم الماضي في الكثير من المرات مسترجع كرات، وبالتالي حتى إن احتاج "ڤاموندي" إلى اللعب ب 3 مسترجعين فسيجد أمامه حلولا جاهزة. وقد يستنجد ب بن علجية أو نايلي بالمقابل فإن مدرب الشباب يريد أن يضع أحسن الخيارات المتاحة أمامه، لذلك لا يريد أن يغفل على أي نقطة، حيث يعرف جيدا أنه يملك لاعبين اثنين آخرين ينشطان في الاسترجاع، يمكن أن يعتمد عليهما في هذه المواجهة ويتعلق الأمر بكل من نايلي وبن علجية، وفعلا كان مدرب الشباب "أنحيل "ڤاموندي" قد جربهما مساء أول أمس في الاسترجاع رفقة حجاج، خلال التمارين وفي المواجهة التطبيقية، ومن الممكن أن يشركهما في المواجهة سواء منذ البداية ويضحي بأحد لاعبي الوسط، أو يتركهما لتعويض الزملاء في حال التعب. ربيح سيتحول إلى الوسط وخرباش إلى مهاجم ثان بالمقابل ستبقى آخر اللمسات التي سيضعها الأرجنتيني منتظرة في الهجوم، حيث سيعيد حسب ما كشفت عنه مصادرنا اللاعب ربيح إلى الخلف قليلا، ويصبح صانع لعب أو وسط ميدان يميل إلى الجهة اليسرى، بالمقابل سيشرك خرباش مهاجما ثانيا رفقة حنيفي وهو المنصب الذي اعتمد عليه فيه خلال العديد من المواجهات التحضيرية، ففي كل مرة يحاول أن يجعله يدخل في المحور واستغلال توغلاته لضرب دفاعات المنافس وهي المهمة التي سيوكلها إليه. الأرجنتيني لم يضبط التشكيلة بعد بالمقابل فإن مدرب الشباب رغم أنه رسم النسج التكتيكي الذي قد يعتمد عليه، في مواجهة هذا السبت أمام جمعية الشلف ورغم أنه يملك فكرة واضحة عن التعداد، إلا أنه من الممكن جدا أن يحدث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، حيث لم يحسم في الأمر لحد الساعة ولازال مترددا بخصوص بعض المناصب، وسيحسم من دون شك في هذ الأمر خلال حصة اليوم الأخيرة في 20 أوت. ——————————————— تدريبات أمس بحماس شديد أجرى شباب بلوزداد أمس حصة تدريبية في ملعب 20 أوت بداية من 9:30 صباحا، جرت في ظروف مميزة للغاية وحماس شديد بين اللاعبين، وهو أمر متوقع بعد انتصار الشباب أمام أمل الأربعاء، الحصة التدريبية جرت بحضور كل اللاعبين ما أراح المدرب الأرجنتيني الذي لا يحب الغيابات. حصة اليوم في المساء من جهة أخرى فإن حصة اليوم لن تجري في التوقيت نفسه، بل هي مبرمجة في الأمسية بداية من الساعة 17:30 وستكون الحصة الأخيرة للشباب في 20 أوت، وسيحاول "ڤاموندي" وضع آخر لمساته على الخطة التي يريد انتهاجها هذا السبت، وستكون آخر فرصة له من أجل التأكد من مستوى التعداد الذي يعول عليه. مكحوت سيجهز أمام المولودية لازال وسط الميدان أحمد مكحوت يواصل العمل الجاد لكي يصل إلى مستوى زملائه من الناحية البدنية، حيث أكد المدرب "ڤاموندي" في وقت سابق أن اللاعب ليس جاهزا للمنافسة، وحسب ما كشفت عنه مصادر مقربة من الطاقم الفني فإن اللاعب لن يجهز إلى غاية الجولة الرابعة، حيث سيضيع مواجهتي الشلفوسطيف، ولكنه سيكون في الخدمة بداية من مواجهة المولودية يوم 14 سبتمبر القادم. البرتغاليون قد يكونون ضيوف شرف في مواجهة سطيف من المنتظر قدوم وفد سبورتينغ لشبونة البرتغالي في الأيام القليلة القادمة مثلما سبق أن انفردنا به في "الهدّاف"، حيث سيحل ممثلو السبورتينغ من أجل توقيع عقد الشراكة بينهم وبين الشباب. وحسب ما كشفته مصادرنا، فإنه من الممكن جدا أن يؤجل قدوم البرتغاليين إلى موعد لقاء شباب بلوزداد أمام وفاق سطيف، حيث سيكونون ضيوف شرف في هذه المواجهة، وستكون الفرصة مواتية لهم لتكوين فكرة عن النادي وعراقته. عاشوري سيدير لقاء الشلف عيّنت الرابطة الوطنية لكرة القدم أول أمس الحكام الذين سيديرون مواجهات الجولة الثانية من البطولة الوطنية، وقد اختارت الحكم عاشوري لإدارة مواجهة جمعية الشلف أمام شباب بلوزداد. وسيكون الحكم عاشوري مرفوقا بالثنائي بوغرارة - زيد، بينما سيكون بوخالفة هو الحكم الرابع في هذا اللقاء. أنصار الشباب يحضرون للتنقل بقوة إلى الشلف يحضر أنصار شباب بلوزداد للتنقل بقوة هذا السبت إلى مدينة الشلف من أجل متابعة المواجهة المنتظرة بين فريقهم وجمعية الشلف في ثاني خرجة لأشبال قاموندي. أنصار الشباب كانوا قد أكدوا وفاءهم للفريق منذ أول جولة، وأكدوا أنهم عازمون على تقديم مشاهد استثنائية هذا الموسم والوقوف مع فريقهم ما دامت الأمور تسير بالشكل اللازم. ودون شك فإن تنقل عدد معتبر من أنصار الشباب إلى ملعب بومزراق خلال المواجهة القادمة سيكون بمثابة إضافة حقيقية لرفقاء شويح الذين يعوّلون على العودة بنتيجة إيجابية من هناك. ------------------------------------------------------------------------ حجاج: "ليست مشكلتنا أن الشلف خسرت، سنذهب من أجل نتيجة إيجابية وفقط" "أشعر أني في حالة جيدة وأنا تحت خدمة المدرب في أي منصب"
كيف تجري التحضيرات للقاء الشلف؟ التحضيرات تجري على أحسن ما يرام، نحن نحضر أنفسنا للقاء الثاني في البطولة والظروف جيدة، وكل شيء جاهز من أجل العمل الجيد ونحن في الطريق الصحيح خلال التحضيرات. المدرب رفع حجم العمل قليلا أمس الثلاثاء (الحوار أجري أمس الأربعاء)، وبرمج حصتين تدريبيتين، ما تعليقك؟ أعتقد أن المدرب يواصل تطبيق برنامجه التحضيري الذي بدأه منذ انطلاقنا في العمل، المهم أن اللاعبين على ما أعتقد تجاوبوا مع برنامج المدرب. صحيح اننا تعبنا قليلا ولكن من الأحسن أن نتعب الآن لكي نجد النتائج بعد ذلك. الكثير كان يخشى من الجانب البدني بعد أن بدأ الفريق متأخرا، ولكن في النهاية يبدو أن الأمور تسير بالشكل الملائم، بما أن أحسن نقطة في لقاء أمل الأربعاء كانت الجانب البدني؟ فعلا، لقد قدمنا مباراة قوية من الجانب البدني، حيث بقينا نضغط لفترة طويلة في الهجوم ولعبنا بوتيرة عالية ورغم ذلك أنهينا اللقاء بشكل عادي، وبالتالي من الواضح أننا في حالة جيدة من الجانب البدني، لا زال أمامنا الوقت لكي نواصل العمل حتى نصل إلى قمة مستوانا البدني. الفوز أمام أمل الأربعاء كان مهما للغاية في نظركم، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، وهذا نظرا لعدة اعتبارات، فهي أول مواجهة في البطولة ولعبناها أمام أنصارنا وفوق ميداننا، ولم يكن من الممكن أن نضيعها أو نضيع نقاطها، الكل شاهد كيف أن اللقاء كان صعبا للغاية أمام منافس قوي ومتحمس، ولكن الرغبة كانت شديدة لدى لاعبينا من أجل تحقيق الفوز وإهدائه للأنصار وهذا لكي نواصل العمل في هدوء. كيف ذلك؟ لو تعثرنا في أول لقاء في عقر الديار الأمر كان سيعود سلبا على الفريق، وهو السيناريو الذي لم نكن نرغب أن نراه تماما، فالتعثر كان سيدخل الشك في نفوسنا وخاصة لدى الأنصار، لذلك كان من المهم أن نحقق الانتصار في أول لقاء لنا لكي نطمئن على حالة الفريق وأننا في الطريق الصحيح، وبعد النتيجة الإيجابية المحققة الآن سنحضر بهدوء وبثقة كبيرة في النفس للمواعيد القادمة. وكيف تقيّم مستواك خلال أول مواجهة أمام أمل الأربعاء؟ مثلي مثل بقية اللاعبين حاولت أن أعطي كل ما عندي فوق الميدان من أجل مصلحة الفريق، لأن الفرد يعمل قبل كل شيء من أجل الجماعة ومن أجل الفريق، وبعدها يفكر في نفسه. من الجانب البدني وجدت نفسي مرتاحا وهذا أمر جيد بالنسبة إليّ، وأتمنى أن أواصل تقديم مستويات جيدة من أجل تقديم الدعم للفريق. شاهدنا أن قاموندي أشركك في 3 مناصب مختلفة خلال المواجهة، وأنهيت اللقاء مدافعا أيمن تقريبا، كيف تفسر تغيير المدرب لمنصبك، هل هي ثقة في قدراتك أم أن الأمر يزعجك؟ لا، الأمر لا يزعجني بتاتا، أنا تحت خدمة الطاقم الفني متى شاء وأينما شاء، فقبل كل شيء أنا عامل في شباب بلوزداد وعليّ أن أفكر في تقديم الإضافة لفريقي وقت ما يحتاجني، وأعتقد أن اعتماد المدرب عليّ في العديد من المناصب ما هو إلا دليل على الثقة التي يضعها فيّ، خلال اللقاء لعبت في صناعة اللعب وغيرت منصبي في بعض الأحيان على الجهتين اليمنى واليسرى، وبعد أن دخل عطفان مكان مسعودي وسجلنا الهدف، عدت لكي ألعب في منصب مدافع أيمن تقريبا من أجل سد الفراغ وغلق اللعب، وهنا يجب التنويه بشيء مهم. ما هو؟ المدرب قام ب"كوتشينغ" مميز نجح 100 من المائة ويستحق التحية. المباراة القادمة ستلعبونها أمام جمعية الشلف وخارج الديار، كيف تنتظر أن تكون المواجهة؟ الأكيد أنها ستكون صعبة، لأنها مثلما قلت ستلعب خارج الديار، وبالتالي ننتظر أن نواجه العديد من الصعوبات خلال اللقاء، ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم ونستطيع تحقيق نتيجة إيجابية في الشلف وهو هدفنا خلال هذا اللقاء. سنسعى إلى تأكيد الفوز أمام أمل الأربعاء والمواصلة في نسق النتائج الجيدة لكي نحقق انطلاقة مثالية. ولكن الشلفاوة سيكونون في موقف محرج بعد الهزيمة في "داربي" الغرب أمام مولودية وهران، وهو ما يجعل المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إليهم؟ أكيد أن اللقاء مهم بالنسبة إليهم مثلما هو بالنسبة إلينا، لا يهمنا ما حققه المنافس وليس خطأنا أنه انهزم في "داربي" الغرب. مهمتنا ستكون الدفاع عن ألوان الشباب ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، المهمة لن تكون سهلة، ولكنها ليست مستحيلة وبالتالي سندافع عن حظوظنا إلى آخر لحظة.