دعت الأمينة العامة لحزب حركة الشبيبة والديمقراطية شلبية محجوبي إلى "توحيد كل الطاقات الحية لضمان الاستقرار والأمن للبلاد". وبعد أشارتها إلى "مشروعية" مطالب المعارضة ودعوة السلطة إلى الاستماع لانشغالاتها أبرزت محجوبي أمس خلال ندوة صحفية أن حزبها يحترم كل الأحزاب ويعتبرها قوى فعالة في الحياة السياسية ومن حقها أن تنشط وتعبر عن رأيها بكل حرية "لكنها لا ينبغي أن تتجاوز الحدود التي تهدد أمن واستقرار البلاد" على حد تعبيرها. وحذرت نفس المتحدثة من "العواقب الوخيمة" التي قد تنجر عنها مظاهرات 24 فبراير المقررة من طرف المعارضة مشيرة إلى أن "هذه المظاهرات يمكن أن تفضي إلى كل الاحتمالات وتعرض الجزائر إلى انزلاقات خطيرة قد تستغلها أطراف معادية لتركيع البلاد" لتدعو إلى "احترام الخطوط الحمراء وعدم تجاوزها في أي في حال من الأحوال". وبالنسبة للجهات التي تدعو إلى تطبيق المادة 88 من الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة أوضحت محجوبي أن هذه الأحزاب "تقوم بمناورات سياسية و تريد أن تدخل الجزائر في متاهات خطيرة" مؤكدة أن منصب رئيس الجمهورية غير شاغر وأن "السيد عبد العزيز بوتفليقة يقوم بدوره على أتم وجه وكذا كل المؤسسات الوطنية".