قالت وزارة التربية الوطنية إن القرص المضغوط الذي يحتوي على دروس البكالوريا والذي تعتزم الوزارة توزيعه على التلاميذ، ليس هو الحل وحده. و لكنه جزء من حل شامل قدمته مصالح نورية بن غبريط يشتمل على أرضية تابعة للديوان الوطني للتكوين و التعليم عن بعد و يحتوي القرص على دروس يقدمها أساتذة في كل المواد، و كأن التلميذ في القسم. و أشار المستشار بوزارة التربية الوطنية محمد ايدار في تصريحات للإذاعة الجزائرية أنه باستعمال القرص يعبر عن الدخول إلى ما يسمى الآن استعمال التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة التربوية. و أوضح المتحدث ذاته أن الإضراب سرع في عملية إدراج التقنيات الحديثة في التربية قائلا أن نصف الحل خير من ترك الأمور بدون حل ، و القرص يعطي فرصة للتلميذ للتفاعل مع الدروس و هو خاص بتلاميذ أقسام النهائي. هذا وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة من قرارات الوزيرة نورية بن غبريط الرقمية والجديدة، حيث اعتبر كثيرون بأن مثل هذه القرارات "غير مسؤولة" وجاءت متهورة، متسائلين عن دور الأستاذ اذن في المنظومة التربوية، ومنهم من ذهب بعيدا بالقول إن الأستاذ في الجزائر و بعد استكمال مشوار 5 سنوات من الدراسة بالمدرسة العليا للأساتذة يخرج بنفس الرتبة مع "قرص مضغوط"، في حين كانت التعليقات الأخرى تنصب حول استبدال تسمية قطاع التربية إلى قطاع الأقراص المضغوطة و منصب الوزيرة نورية بن غبريط إلى منصب "وزيرة القرص المضغوط التربوية".