يعقد الاجتماع المرحلي للجنة المشتركة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية اليوم بالعاصمة و يرأسها عن الطرف الجزائري وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و عن الطرف الفرنسي وزير الشؤون الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس. و يندرج هذا الاجتماع في إطار "حركية ترقية شاملة" للعلاقات الجزائرية-الفرنسية بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند لاسيما خلال زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر في ديسمبر 2012 يضيف نفس المصدر. و سيدرس هذا الاجتماع "مدى تقدم مشاريع الشراكة الاقتصادية بين الجزائر و فرنسا و سبل و وسائل تطويرها" يضيف البيان. و عقب هذا الاجتماع سيتم التوقيع على اتفاقات شراكة في مجالات النقل بالسكك الحديدية و الصناعة و الصناعة الغذائية. سيسبق الاجتماع بتدشين مصنع سيتال للتركيب و صيانة عربات الميترو بعنابة من قبل وزيري الشؤون الخارجية بحضور وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و وزير النقل عمار غول. يعد المصنع "ثمرة اتفاق شراكة (51-49 بالمائة) بين المؤسستين الجزائريتين ميترو الجزائر العاصمة و الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية مع مؤسسة ألستوم الفرنسية" يضيف البيان. سيجري السيدان لعمامرة و فابيوس تقييما للتعاون الثنائي و مشاورات حول مسائل اقليمية و دولية ذات الاهتمام المشترك حسب ذات المصدر.