دعا المشاركون في يوم دراسي إعلامي حول أضرار التدخين إلى مشاركة الجمعيات الشبانية والرياضية في المبادرات التحسيسية الرامية إلى مكافحة ظاهرة التدخين. وفي هذا الصدد أكد أمس رئيس الخلية الولائية لمرافقة وتوجيه مرضى السرطان وعضو الجمعية الولائية "فجر" للأشخاص المصابين بالسرطان الدكتور محمد حليم قارة على أهمية مشاركة هذه الجمعيات والنوادي في التظاهرات التحسيسية الرامية لتقليص عدد المدخنين كونها على احتكاك دائم مع الشباب وهي كفيلة بإقناعهم على الابتعاد عن هذه العادة السيئة و المسببة للأمراض السرطانية والتنفسية. وكشف ذات المتحدث بأن "غالبية المصابين بسرطان الرئة والمعدة بالولاية من فئة المدخنين"، مبرزا بأن "90 بالمائة من المدخنين ببلادنا يموتون جراء التدخين وأن التدخين السلبي قد يكون من أهم المسببات لإصابة النساء بسرطان الثدي". ومن جهتها دعت مسؤولة الخلية الولائية للإصغاء بديوان مؤسسات الشباب المختصة في علم النفس كسار حميدة الجمعيات ذات الطابع الشباني والرياضي إلى لعب دورها في مجال تحسيس الشباب بأخطار التدخين، مضيفة بأن "الاتصال ينبغي أن يكون مباشرا وحتى صارما تجاه الشباب من أجل توعيتهم بالآثار الهدامة للتدخين". وشكل هذا اللقاء فرصة للمدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف محمد الواسطي لتوجيه دعوة للأئمة الحاضرين بضرورة التركيز على العمل الجواري التحسيسي اليومي لمكافحة ظاهرة التدخين. كما أشار مسؤول مكتب الاتصال والعلاقات العامة بمديرية أمن الولاية الملازم أول تين ميلود إلى أن هيئته الأمنية تواصل جهودها الرامية للحد من هذه العادة السيئة وذلك من خلال تسطير برامج تحسيسية توعوية تستهدف بالخصوص فئة المتمدرسين وكذا المنخرطين بالمؤسسات الشبانية. ونظم هذا اللقاء بمبادرة من الجمعية الولائية "الفجر" للأشخاص المصابين بالسرطان بالتنسيق مع مديريتي الصحة والسكان والشؤون الدينية والأوقاف وديوان مؤسسات الشباب. واستهدف أئمة المساجد وإطارات بقطاعي الشباب والرياضة والصحة وعدد من الجمعيات ولجان الأحياء. عبدالكريم. أ