أشهر عبد الحق بنشيخة البطاقة الحمراء بوجه إتمام صفقة انتقال اللاعب بكر الهلالي إلى صفوف نادي اتحاد طنجة، الذي تعاقد معه مؤخرا للإشراف على تدريبه،وطالب بفسخ العقد المبدئي الذي يربط بين الطرفين. وتعود حكاية رفض بنشخة لالتحاق الهلالي بصفوف كنجة، بسبب خلافات سابقة بينه وبين هذا اللاعب للفترة التي درب من خلالها بنشيخة الجديدي، واشتهر الهلالي بخلافاته مع مدربي الجديدي شحاتة ومصطفى وبنشيخة، وهو ما جعله يعرض على المجلس التأديبي للفريق مرارا، وكان الهلالي وقع رفقة زميله بالجديدي أسامة الغريب عقدا مبدئيا مع اتحاد طنجة في صفقة انقال حر، غير أن قدوم بنشيخة اعاد ترتيب هذا التعاقد من جديد. ....بن شيخة : جئت لطنجة من أجل مشروع يمتد 3 سنوات ووعد المدرب الجديد لإتحاد عبد الحق بن شيخة ، أنصار الفريق بإعادته إلى الأضواء مجددا في غضون ثلاث سنوات تبعا للإتفاق الذي جمعه مع أعضاء الإدارة ، متمنيا أن يحصل على الوقت الكافي من أجل تجسيد مشروعه من خلال المراحل التي سطرها ، داعيا الأنصار إلى الصبر وعدم الضغط على الفريق الذي سيكون بإمكانه التنافس على الألقاب في الموسم الثالث في حال وجد الدعم المعنوي الكافي من قبلهم بن شيخة تحدث بمؤتمر صحفي بعد تقديمه عبر عن سعادته بالعودة من جديد للدوري المغربي: التعاقد كان سهلا بعد تبادل للأفكار مع المسؤولين والأمور تمت باحترافية كبيرة ولم تتخللها صعوبات تذكر، لقد راقني المشروع وقبلت بالرهان لأنه أغراني، وذلك بعد سنوات قضاها النادي بالدوري الثاني المغربي. وواصل بنشيخة: بالنسبة لي لن يكون الأمر هينا ولا سهلا، مدينة طنجة تستحق ناديا كبيرا وأنا هنا لهذا الهدف ومن أجل تحقيق الكثير من الأشياء، ومنها قيادته للتنافس بالدوري الإحترافي وترك بصمة مميزة، وختم بنشيخة بالقول: كل هذه الرهانات تتطلب هدوءا كبيرا وتفرض تعاملا واقعيا معها، سنحاول التحضير الجيد للموسم القادم حتى تكون الإنطلاقة جيدة. ورافق بنشيخة أثناء تقديمه رئيس النادي عبد الحميد ابرشان ووكيل أعمال المدرب خالد زايد الذي كان سببا في تولي بنشيخة مهمة الإشراف وتدريب 3 أندية بالدوري المغربي في آخر 3 مواسم وهي الجديدي والرجاء وطنجة. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0