شرع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس في زيارة الى باماكو بدعوة من نظيره المالي، حسبما افاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وذلك لحضور توقيع تنسيقية الحركات الأزوادية على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية . ويمثل لعمامرة خلال هذه الزيارة الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين في مراسم توقيع تنسيقية حركات الازواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر العاصمة المرتقبة اليوم في باماكو. وخلال زيارته الى مالي سيتراس السيد لعمامرة بمعية رئيس الدبلوماسية المالية الدورة التاسعة للجنة الثنائية الاستراتيجية حول شمال مالي. كما سيجري محادثات مع مسؤولين ماليين سامين. وفي سياق ذي صلة رفعت السلطات المالية مذكرات توقيف ضد مسؤولين لتنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية و هذا قبل أيام قليلة من توقيع اتفاق السلام في باماكو، حسبما ذكرته مصادر متطابقة. و ذكر مصدر حكومي ان مذكرات الاعتقال ضد مسؤولين من تنسيقية حركات الأزواد بناء على طلب من الحكومة المالية قد رفعت معتبرا هذا الاجراء "علامة على التهدئة بعد أيام قليلة من توقيع (20 يونيو) من اتفاق السلم و المصالحة الوطنية بين حكومة بماكو و متمردي منطقة شمال مالي". و أوضح المصدر حسبما نقلته وكالة فرانس برس ،وردا على سؤال حول هوية الأشخاص المعنيين بالإجراء قال: "ان الامر يتعلق بعدد من المنتمين لحركة الازواد الذين سيستفيدون من هذه التدبير"، مضيفا أن "هذا يأتي في إطار الجهود لإيجاد مناخ ملائم لمفاوضات السلام". من جهته أعلن المو محمد، مسؤول عن الحركة الأزوادية ان "مالي قام مؤخرا برفع مذكرات اعتقال على 15 شخصا تابعين لتنسيقية حركات الأزواد"، حسب الوكالة ذاتها. من جهة اخرى، أكد أمو محمد مشاركة وفد عن تنسيقية حركات الازواد لاتفاق السلام و المصالحة الموقعة في 15 مايو المنصرم من قبل الحكومة و الحركات المنظوية تحت أرضية الجزائر و الوساطة الدولية بقيادة الجزائر. عبدالحق. ك