أبدت الجزائروكوريا الجنوبية رغبتهما في إثراء ترسانتهما القانونية بهدف تعزيز تعاونهما الاقتصادي، حسب ما أكده بالجزائر العاصمة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. وأكد السيد لعمامرة خلال لقاء صحفي نشطه مناصفة مع نظيره لكوريا الجنوبية يون بيونغ-سي قائلا: "لقد توصلنا إلى الخلاصة أن هذه الترسانة القانونية (التي تسير العلاقات الاقتصادية الثنائية) يجب أن تثرى أو تحين من أجل بعض الحالات"، وفي هذا السياق أشار الوزير إلى ضرورة إنشاء مجلس أعمال جزائري-كوري جنوبي يجمع رجال أعمال البلدين ويساهم في تعزيز علاقتهما الاقتصادية، ومنذ إقامة علاقتهما الدبلوماسية منذ 27 سنة قام البلدان بإبرام 55 اتفاق تعاون في المجال الاقتصادي وإنشاء لجنة مختلطة كبرى اجتمعت بالجزائر العاصمة وبسيول و"قوة مشتركة" لتشجيع التعاون الاقتصادي، وأكد قائلا "ينقصنا مثلا مجلس أعمال يجمع رجال أعمال البلدين وهذا يعد فرصة سانحة عندما يتعلق الأمر ببلد مثل كوريا الجنوبية التي كانت منذ بضع سنوات بلدا عضوا في مجموعة ال77 والتي دخلت في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية باعتبارها القوة الاقتصادية العالمية ال13″. واعتبر أن كوريا الجنوبية "هي مثال يقتدى به في مجال الجهود التي يجب القيام بها والإصلاحات التي يجب انجازها"، وبخصوص العلاقات بين الجزائروكوريا الجنوبية أكد السيد لعمامرة أنها تشهد "درجة متقدمة من الثقة والصداقة لاسيما منذ توقيع رئيسي البلدين على اتفاق شراكة استراتيجية سنة 2006 بالجزائر العاصمة"، ومن جهة أخرى، أوضح أن الحوار السياسي بين الجزائر و سيول "ثابت" و"صريح"، وقال أن كوريا الجنوبية تبقى في الاستماع لانشغالات بلدان إفريقيا والبلدان العربية موضحا أن الجزائر تتابع باهتمام كبير تطور الأحداث في المنطقة التي تقع فيها كوريا الجنوبية والتحديات التي تعرفها، وأضاف أن الجزائروكوريا الجنوبية توليان اهتماما خاصا للمسائل الشاملة التي تخص الإنسانية عشية احياء الذكرى ال70 لتأسيس الأممالمتحدة، واشار السيد لعمامرة إلى أن زيارة نظيره الكوري الجنوبي الى الجزائر "تأتي في وقت مناسب وتفتح آفاقا واعدة لتحقيق الأهداف التي سطرها رئيسا البلدين في إطار إعلان الشراكة الاستراتيجية". Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0