تحصل 59ر56 بالمائة من الناجحين في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015 الذين أودعوا بطاقات رغابتهم الخاصة بالتسجيلات الجامعية على رغبتهم الأولى، حسب ما أعلن عنه أمس بالجزائر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار. وقال حجار خلال ندوة صحفية خصصت للإعلان عن نتائج عملية التوجيه لحاملي شهادة البكالوريا 2015، أن نتائج المعالجة الآلية لبطاقات الرغبات ،كشفت أن 59ر56 بالمائة من الناجحين الذين عبروا عن رغباتهم والمقدر عددهم ب358129 تحصلوا على الرغبة الأولى ، أي بمعدل طالبا واحدا على الأقل من بين طالبين اثنين على رغبته الأولى. للإشارة بلغ عدد الحائزين على شهادة البكالوريا الجدد الذين أودعوا بطاقة رغاباتهم 358.129 ناجح في البكالوريا أي بمعدل 62ر98 من إجمالي الناجحين البالغ عددهم 363.141 و تمثل النسبة الباقية (38ر1) –كما أوضح الوزير–"الناجحين الذين اختاروا تكوينا عاليا خارج قطاع التعليم العالي و الطلبة الجامعيين الذين أعادوا إجتياز إمتحان شهادة البكالوريا أملا في تحسين نتائجهم للتسجيل في تخصصات كانوا يرغبون الإلتحاق بها و لم يتمكنوا للأسف من ذلك". كما تحصل 96ر76 بالمائة من الموجهين — يضيف الوزير–على واحدة من رغباتهم الثلاثة الأولى و 28ر85 بالمائة من الموجهين على واحدة من رغباتهم الخمسة الأولى و 75ر95 بالمائة من الموجهين على واحدة من رغباتهم العشر. بالمقابل، قدرت نسبة الموجهين الذين لم يتم تلبية واحدة من رغباتهم العشر ب 25ر4 بالمائة، ولهذا الغرض تم اقتراح فرع أو تخصص على كل واحد منهم بناء على نتائجه المحصل عليها في شهادة البكالوريا. وأبرز السيد حجار في هذا السياق، إلى إمكانية تقديم الطعون الخاصة بهذه الفئة عن طريق الخط في الآجال التي حددها المنشور الوزاري ، انطلاقا من اليوم و إلى 30 جويلية الجاري ، وهذا في حالة عدم الرضا عن الفرع أو التخصص المقترح عليه. وأشار في هذا الصدد ، إلى أن دراسة الطعون تتم وفقا لمقاييس التوجيه مع الأخد بعين الإعتبار المعدلات الدنيا التي أفرزتها المعالجة المعلوماتية للرغبات. وبالمناسبة، قدم السيد حجار بعض المعطيات المتعلقة بالمعدلات الدنيا للإلتحاق ببعض التخصصات التي عرفت طلبا متزايدا من قبل الناحجين في شهادة البكالوربا على غرار العلوم الطبية والأقسام التحضيرية، منوها بالظروف "الجيدة" التي تميز عملية التسجيلات التي ستدخل مرحلتها النهائية بداية من 29 جويلية الجاري و تستمر إلى غاية 6 أغسطس المقبل. أسماء. م Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0