قال وزير الطاقة الروسي، ألكساندر نوفاك، إن روسياوالجزائر اتفقتا على تكثيف العمل في مشاريع النفط والغاز المشتركة، مشيرا إلى اهتمام شركات النفط الروسية، ومنها "غازبروم نفط" و"لوك أويل" و"باش نفط" بالعمل في قطاع الطاقة الجزائري. وشهدت موسكو، أول أمس، الاجتماع السابع للجنة الحكومية المشتركة الروسية الجزائرية للتعاون التجاري والاقتصادي. وأشار نوفاك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير المالية ، عبد الرحمن بن خالفة، إلى أن الجزائر تعد شريكاً استراتيجيا لروسيا، ولكن التوترات التي تشهدها عدد من البلدان العربية وأسواق المال العالمية أثرت على التبادل التجاري بين البلدين. وكشف وزير الطاقة الروسي وفقا لفضائية روسيا اليوم، عن أن شركة "أورال فاغون زافود" تخطط لإنشاء مشروع مشترك لصناعة القطارات في الجزائر. ويقول محللون في مجال الطاقة، إن الجزائروروسيا تسعيان إلى توحيد المواقف بشأن إنتاج النفط، خاصة في ظل تضررهما من تراجع أسعار الخام في الأسواق العالمية. وأظهرت بيانات رسمية، مؤخرا، أن الجزائر العضو بمنظمة "أوبك" سجلت عجزاً تجارياً بلغ 7.78 مليارات دولار في النصف الأول من العام الحالي 2015، مقارنة مع فائض قدره 3.2 مليارات دولار، قبل عام نظراً لانخفاض إيرادات الطاقة، بعد هبوط أسعار النفط العالمية. وأشارت بيانات الجمارك الجزائرية إلى أن صادرات النفط والغاز التي تشكل 94% من إجمالي صادرات الجزائر تراجعت 43.7% إلى 18.09 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو. خيرالدين. ك Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0