أعادت شركة فورد الأمريكية، عبر تعديلات عديدة إنتاج طراز "توروس2010" كسيارة جديدة بالكامل لتصبح سيارتها الرئيسية. فقد أقدمت فورد على إجراء تغييرات في التصميم الخارجي لتمنحه بعدا رياضيا ليتم خفض طول السقف بحوالي 3 بوصات وخفض لوحة القيادة ببوصتين. ويتميز التصميم الخارجي ل"توروس" بكونه أكثر ديناميكية من الموديلات السابقة، باحتوائه على شبكة رادياتير معدلة ذات ثلاثة قضبان، ومقدمة وبروز خلفية أقصر طولا، كما أن الجزء الخلفي من السيارة مستوحي إلى حد ما من السيارة "فورد إنترسبتور" التي عرضت في ديترويت عام 2007. وبالنسبة لكابينة السيارة، فقد وضعت لوحة المفاتيح المركزية في المقدمة ليبدو التصميم الداخلي للسيارة رياضيا فيما توحي الزخرفة بأن الداخل يشبه سيارة "موستانج". ومن بين مظاهر الرفاهية فيها، المقاعد الأمامية المريحة لأسفل الظهر، ونظام "ماي كي" لدخول السيارة وتشغيلها بدون الحاجة إلى استعمال مفتاح، وأجهزة تسجيل من صنع شركة "سوني". ومن بين الميزات التكنولوجية التي تتمتع "توروس" الجديدة بها نظام ملاحة يعمل بالتشغيل الصوتي والتحكم في الانطلاق الذي يتأقلم وفقا لجهاز رادار. أما خصائص الأمان الجديدة للسيارة، فتتكون من نظام إنذار مبكر أمامي ونظام مراقبة في مكان غير ظاهر وجهاز تنبيه بتقاطعات المرور. حيث يستخدم جهاز الإنذار الأمامي رادار التحكم في الانطلاق لرصد ما إذا كانت السيارة تقترب بسرعة من السيارة التي أمامها، وبذلك تحذر السائق وتوجه المكابح (الفرامل) لتقليل مسافة التوقف عندما يتخذ السائق رد فعل على السرعة. كما يستخدم جهاز التنبيه بتقاطعات المرور الرادار في المصدات الخلفية وهو يراقب المرور في الخلف عندما تكون السيارة في طريقها للخروج من مكان الانتظار وتحذر السائق عن طريق إضاءة أنوار في المرآة الجانبية. وتتوفر من سيارة "فورد توروس 2010" موديلات" SE "و"SEL "وأخرى محدودة، تحتوي جميعها على محرك V6 سعة 3.5 لتر وقوة 263 حصانا. ومن المتوقع أن تنزل هذه السيارة المزودة بمحركات EcoBoost V6، سعة 3.5 لتر وقوة 350 حصانا على الأقل وعزم دوران 350 رطلا للقدم، إلى الأسواق قريبا .