يقع ملعب المريخ في "أم درمان" بالسودان سعته :42 ألف متفرج افتتح في عام 1964 وفي أواخر الخمسينيات وتحديدا في الأعوام 57/1958 شعر وزير الإعلام والرياضة اللواء «طلعت» بأهمية البنيات التحتية وذلك استهدافا لتطور الرياضة فمنح المريخ دارا في منطقة المسجد الحالي وقام «عبد الرحمن شاخور» بدفع الرسوم كاملة وتم تسجيلها باسم المريخ، علما بأن النادي انتقل من المسالمة إلى دار مستأجرة جوار السوق وبعد أن منحت الأرض للمريخ في منطقة المسجد الحالي استقر فيها الجميع كدار دائمة. مراحل بناء الملعب بعد أن تم إعطاء الأندية الكبيرة الثلاثة المريخ والهلال والموردة أراضى إضافية لإقامة صروحها عليها تحصل المريخ على 50 ألف متر تقريبا وأردفت الدولة هذه الخطوة بقروض لهذه الأندية الثلاثة وكانت قيمة القرض 15000 جنيه وما كان من المريخ إلا أن شرع مباشرة في بناء الملعب ففي فترة المجلس الذي ترأسه «فهمي سليمان» الذي تكونت في عهده اللجان فقام أحد المهندسين الإغريق بتصميم خارطة لم تجاز وكلفوا أحد الشباب وهو المهندس «عبد المنعم مصطفى» الذي قام بعمل خارطة ممتازة راعت طبيعة الأرض التي تتحرك كثيرا مما أدت لتشقق جدران النادي كما راعت مواكبة هذه الخارطة للمواصفات العالمية فقام بتصميمها على نموذج ملعب موسكو العالمي، وتم تشييد الملعب حسب الخارطة تحت الأرض لتكون هناك أعمدة في المستقبل وقام المهندس «عبد المنعم مصطفى ابن أم درمان» والمريخي الأصيل بكل هذا العمل مجانا وخدمة لعشقه فقط. مراحل افتتاح الملعب تم افتتاح الملعب على مرحلتين المرحلة الأولى في عام 1962، حيث افتتح رغم من عدم اكتمال العمل فيه، وذلك ليواكب الاحتفال بأعياد حكومة نوفمبر 1962 وأقيمت فيه مباراة بين الموردة والهلال فازت فيها الموردة بأهداف نجمها الكبير «عمر التوم»، ولكن القائمين على الأمر أصروا على اكتمال العمل حتى مراحله النهائية وإيقاف النشاط فيه وفعلا استمر العمل الذي اكتمل بعد عامين ليتم افتتاح الملعب رسميا في 30 نوفمبر 1964 على يد رئيس مجلس الوزراء سر الختم الخليفة ورؤساء كل الأحزاب السياسية وكانت هناك مباراة على شرف الافتتاح بين المريخ ودينامو كييف الروسي وكان مجلس الإدارة في ذلك الوقت برئاسة «بشير حسن بشير» ونائبيه «حسن محمد عبد الله» و«محمد على أبو رأس» وسكرتارية «حسن أبو العائلة». تجديد الملعب في عهد الوالي في عام 2003 قرر مجلس إدارة المريخ برئاسة جمال الوالي تجديد الملعب وبالفعل بقيمة فاقت ملايين الدولارات تم تجديد الملعب بأسلوب حديث، حيث تم بناء مقصورة جديدة وتم تركيب كراسي جديدة وإصلاح المدرجات، وعمل مضمار جديد حول الملعب وتركيب نجيل جديد على مستوى عالي وأصبحت أرضيته جيدة جدا، وأصبح ملعب المريخ أفضل ملعب في السودان ومن أجمل الملاعب في إفريقيا بشهادة كل الزوار، ودائما ما يلقى الملعب الإشادة من الجميع، وحتى الآن يتم تجديد الملعب باستمرار، ويتم الآن بناء طابق ثاني للملعب ليستوعب سعة أكبر. واختار الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الحكم السيشلي «إيدي ماييي» لإدارة المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في السودان على ملعب المريخ بالخرطوم عاصمة السودان مساء اليوم. ومن المقرر أن يساعد الحكم السيشلي «إيدي مايي» طاقم تحكيم من الكاميرون . نبذه عن تاريخ الحكم مع "الفراعنة" كان حكم مباراة مصر وكوت ديفوار في 2006 في الدور الأول «3/1» ل مصر وحكم مباراة نصف النهائي بين مصر وكوت ديفوار «4/1». والمباراة الثالثة له ويكون فيها طرف مصري هي مباراة «2/2» بين الأهلي والزمالك في رابطة أبطال إفريقيا 2008 وانتهت بتأهل الأهلي ل نصف النهائي وفوزه بالبطولة تاريخه مع "الخضر" «إيدي مايي» قام بإدارة مباراتين للجزائر خسرت في الأولى من زيمبابوي «2/1» في الجزائر وفازت في الثانية «3/2» على السنغال في الجزائر أيضا.