نجح حارس مرمى المنتخب الوطني «فوزي شاوشي» وبطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة في تسيير مقابلة الحسم والفصل أمام المنتخب المصري «1-0»، مساهما بذلك بشكل كبير في تأهل "الخضر" إلى مونديال جنوب إفريقيا. بعد دعوته لخلافة حارس مرمى المنتخب الوطني المعتاد «الوناس قاواوي» المعاقب كان «شاوشي» باهرا ومقنعا جدا في أول مشاركة له مع "الخضر" في تصفيات مونديال 2010. فقد نجح في تأدية مقابلة ناجحة بالطريقة والأداء أمام المنتخب المصري حيث نجح من كسر هجومات "الفراعنة" رفقة دفاع المنتخب الوطني. وكان ابن مدينة برج منايل «فوزي شاوشي» الذي سيحتفل يوم 25 ديسمبر المقبل بعيد ميلاده ال 25 قد لعب في صفوف ناديين هما شبيبة بجاية وشبيبة القبائل قبل أن يلتحق بوفاق سطيف الذي يلعب به حاليا. فبفضل طوله 1.92متر و82 كلغ، عرف «شاوشي» كيف يقدّم ضمانات في الميدان لرفاقه الأمر الذي زاد من عزيمة وثقة "الخضر". فبشجاعة كبيرة ونجاعة أكبر كان «شاوشي» في مستوى الثقة التي وضعها فيه المدرب الوطني ليكون بحق جدار الصد الأقوى للفريق الوطني. مبديا ثقة كبيرة قبل بداية مقابلة الحسم أمام مواجهة الفراعنة بالخرطوم حيث أكد قبل المقابلة: "لست متوترا على الإطلاق لأنني سألعب ببساطة المقابلة التي حلمت دوما بالمشاركة فيها. من الرائع أن تشارك في مقابلة يمكنك أن تفتح بها صفحة جديدة لكرة القدم الجزائرية". ومنه، فالحارس الحالي لوفاق سطيف نجح في تحقيق بداية جد موفقة مع المنتخب الوطني. وبالإضافة إلى خبرته المكتسبة في شبيبة القبائل، عرف «شاوشي» رغم صغر سنه كيف يزرع ثقة كبيرة في صفوفه زملائه كيف لا وهو الحارس الذي ساهم في إنجازات أنديته في المنافسات الإفريقية سواء مع شبيبة القبائل أو فريقه الحالي وفاق سطيف. وتعود أول مشاركة ل «شاوشي» مع "الخضر" إلى 23 مارس 2008 حيث لعب أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية وفي المقابلة الودية الأخرى أمام الأورغواي جرت يوم 12 أوت الفارط بملعب 5 جويلية.