قالت مصادر ليبية أمس أن الرئيس «معمر القذافي» سيتوسط بين مصر والجزائر لتهدئة التوتر بين البلدين في أعقاب مباراة كرة قدم تأهلت بعدها الجزائر إلى نهائيات كأس العالم، وقالت وكالة الأنباء الليبية الحكومية أن «القذافي» وافق على لعب دور الوساطة بناء على طلب من أمين عام الجامعة العربية «عمرو موسى» الذي دعا «القذافي» في اتصال هاتفي إلى التوسط، وأكدت الوكالة أن «القذافي» اتصل مساء أمس مع الرئيس المصري حسني مبارك، وناقش معه "سبل رأب الصدع،" الذي تعرضت له العلاقة بين مصر والجزائر، قائلة إن "مبارك أعرب عن تقديره للأخ القائد، مثمناً مبادرته الأخوية"، وقالت الوكالة الليبية أن «عمرو موسى» اتصل ب «القذافي» الاثنين الماضي وطلب منه التدخل بوصفه رئيسا للاتحاد الإفريقي واستنادا "للمكانة الرفيعة المتميزة التي يحظى بها الأخ القائد لدى أطراف كل شأن عربي."