صرح رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري زوال اليوم السبت بعنابة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة هامة تريدها حركته أن تحافظ على الاستقرار ووحدة البلاد. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم خلال ندوة نشطتها باحد فنادق المدينة وذلك تحت عنوان "الجزائر والتحولات الإقليمية: فرص وتحديات" بمبادرة من المكتب الولائي لذات الحركة وحضور عدد من المناضلين بأن تشكيلته السياسية التي تحدد كأولوية في الوقت الراهن "حتمية إصلاح سياسي عميق في البلاد" ترى بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة مطالبة بأن تكون "خطوة أساسية لاصلاح عميق للدولة يضمن استقلالية القضاء وحرية الإعلام ومجتمع مدني قوي ويفتح الأمل والأفق أمام الأحزاب السياسية". ولدى استعراضه للوضع الراهن في عديد من البلدان العربية أشار السيد عبد الرزاق مقري الى أن خطر ما أسماه ب"المؤامرة" التي تحاك وتنفذ لضرب وتهشيش الدول العربية تهدد الجزائر الشيء الذي يتطلب كما أضاف- من كل القوى الحية في البلاد وفي مقدمتها الأحزاب السياسية الوقوف وقفة رجل واحد للمحافظة على أمن ووحدة البلاد. وأختتم السيد مقري كلمته بالتذكير بأن "ما يحدث بعدد من الدول العربية يتطلب منا كجزائريين استخلاص الدروس وتوحيد الصفوف لمواجهة المؤامرة".