جويل سكوت أوستين هو مؤلف وواعظ تلفزيوني أمريكي والقس الأكبر في كنيسة لايكوود تشيرتش في هيوستن، تحدث في محاضرة حضرها عدد كبير من المسيحيين عن خطورة تناول لحم الخنزير ومنتجاته وعن تأثيراته السلبية على صحة الإنسان. لماذا يجب على المسيحيين عدم تناول لحم الخنزير ومنتجاته دعونا نتحدث قليلا عن لحم الخنزير ولحم الخنزير المقدد والببروني وغيرها جميعها أشياء تحثنا الكتب المقدسة على عدم تناولها وبالطبع فذلك ينطبق على جميع المنتجات المستخرجة من الخنزير، مع أنني أعلم أن معظمكم يعشقها أنا شخصياً أحب تناول ساندويش لحم الخنزير بالزبدة، كبرت وأنا أتناوله كما أحب تناول لحم الخنزير المقدد أو الباكون ولكن لأجل صحتنا علينا الاستعداد لإجراء التغييرات فالإله أعلم بما يصلح لنا في زمن الإنجيل كان الخنزير يعتبر حيوانا نجساً ولم يكن قط يستخدم للتناول البشري وذلك لأسباب رئيسية هي كون الخنزير حيوان يأكل أي شيء، فهو يأكل النفايات وذلك أمر مقزز بل حتى أن الخنزير يأكل جيفة صغيره المتوفي الخنزير يمكنه أكل حيوانات نافقة ومتعفنة والأمر الأهم هو أن الخنزير لديه أسرع وأضعف نظام هضم مقارنة بالحيوانات الأخرى إذ تستغرق عملية الهضم لديه أربع ساعات فقط وذلك أمر سيئ، وبسبب سرعة وضعف جهازه الهضمي يصعب عليه التخلص من السموم الغذائية بشكل جيد فتبقى مخزنة في شحمه ذلك يعني أن الخنزير يتناول مختلف أنواع النفايات والأشياء المتعفنة وبعد أربع ساعات يصل لحمه إلى المسلخ وبعد أيام قليلة تجدونه في منازلكم وعلى صحونكم والمشكل يكمن في أن هذه السموم الغذائية الموجودة في الخنزير لم يتم التخلص منها نهائيا ومن جهة أخرى، فإن الحيوانات التي سمح لنا الإله بتناولها مثل لحم الخروف والبقر وغيرها هي حيوانات تتناول الأعشاب النقية والطازجة وجهازها الهضمي منظم وبطئ، فالبقرة لديها ثلاث أجهزة هضمية وتمر الأطعمة التي تتناولها عبر الجهاز الهضمي الذي يهضمها على مدى 24 ساعة فتفكروا 24 ساعة أفضل من أربع ساعات فهل تفضلون تناول لحوم حيوان يتغذى على النفايات أم لحوم حيوانات تتغذى على أعشاب طازجة لحوم حيوان يهضم بصعوبة طعامه ويخزن السموم في شحومه أم حيوان يتخلص بشكل جيد من السموم المتجمعة في جسمه لا أعلم ما هو رأيكم ولكني شخصياً لا أرغب في المخاطرة ووضع هذه السموم في جسمي.