قال وليد المعلم وزير الخارجية السورية، الجمعة، تعقيبا على قرار مغادرة فريق مفتشي الأممالمتحدة في سوريا صباح السبت، إن بلاده لن تقبل أي تقرير جزئي يصدر عن الأممالمتحدة. واوضح المعلم بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "إن سوريا ترفض أي تقرير جزئي يصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة قبل إنجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي جرى جمعها من قبل البعثة والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة والتي طلبت الحكومة السورية من الأمين العام التحقيق فيها." واضاف: " سوريا تنتظر من الأمين العام الموضوعية ورفض الضغوط وممارسة دوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتدعم جهوده لعقد مؤتمر جنيف لأنها تعتبر أن الحل السياسي يشكل المخرج من هذا الوضع وأن أي عدوان على سوريا هو نسف للجهود المبذولة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة." وجاء في التقرير أن المعلم "سأل الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب سحب أعضاء البعثة من دمشق قبل إنجاز مهمتهم فأجاب الأمين العام بأنهم سوف يعودون مرة أخرى لمتابعة مهامهم."