رغم مصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأميركي، باراك أوباما، خلال لقائهما في قمة العشرين، الخميس، إلا أن كلا منهما قام بحذف الآخر في مواقع التواصل الاجتماعي بعد "توتر" علاقاتهما الشخصية بسبب الموقف من النظام السوري، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتية، الجمعة. وأفادت صحيفة "ذا ديلي راش" الأميركية أن الرئيس الروسي، بوتين، حذف نظيره الأميركي، أوباما، من صداقاته في صفحته على موقع "فيسبوك"، ليرد الآخر بإسقاطه من صفحته على موقع "تويتر". واستاء أوباما جداً عندما علم بما فعله بوتين، لاسيما أنه اكتشف أن نائبه جو بايدن وبوتين لا يزالان صديقين على "فيسبوك"، وبادر بحذف الرئيس الروسي من صفحته على "تويتر". وتعكس هذه المواجهة بين الرجلين، على موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين، حالة التأزم في علاقتهما ببعضهما، دل عليه ما صار ملحوظاً من انعدام الحوار بينهما، لاسيما بعد إلغاء أوباما لقاء قمة كان مقرراً أن يجمعه ببوتين في موسكو خلال الشهر الجاري. وبالتوازي، ذكرت صحيفة "إزفستيا" الروسية أنه تم، في آخر لحظة، تغيير ترتيب مقاعد الرؤساء في قمة دول مجموعة العشرين التي بدأت أعمالها، الخميس، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، حيث تقرر اعتماد اللغة الإنجليزية بدلاً من الروسية في كتابة أسماء الدول المشاركة، حتى لا يجلس الرئيسان على مقربة من بعضهما. وباعتماد الأبجدية الإنجليزية، فصلت بين مقعدي بوتين وأوباما، دول جنوب إفريقيا والسعودية وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا.