قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس السوداني عمر البشير تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة، لحضور افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، مضيفة أنه "يتعين عليه عدم القيام بهذه الرحلة، لأنه متهم بجرائم حرب". وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية الإثنين إنه يتعين على البشير قبل أن يتوجه إلى مقر الأممالمتحدة، أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التى أعلنت لائحة الاتهام بحقه. وأشارت هارف إلى أن واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة، إلا "أننا نندد بأى جهد من جانبه لإتمام ذلك"، وامتنعت عن التعقيب ما إذا كانت واشنطن ستمنح البشير تأشيرة دخول أم لا. وكانت المحكمة التي تتخذ لاهاي الهولندية مقرًا لها، أصدرت عريضة اتهام بحق الرئيس السوداني في العام 2009 لاتهامه بالابادة الجماعية وجرائم الحرب في دارفور.