أبدى قطاع عريض من الشعب الجزائري عن استيائه لحصول ملك الراي الشاب خالد على الجنسية المغربية، بل وصل الأمر إلى أن البعض وصفه ب"الخيانة"، فيما رأى البعض الآخر أن الجزائر لم تخسر شيئًا. واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الجزائريين على هذا النبأ مثل: "بالسلامة"، "يالها من خيانة"، "الجزائر لم تفقد شيئًا.. فهو مخادع كبير"، "نحن لسنا بحاجة لمثل هؤلاء الفنانين". كما سخر الجزائريون، من السبب الذي برره الشاب خالد لتركه فرنسا عندما أكد خوفه على أولاده من الإقامة فيها بعد أن أقرّت قانون زواج مثليي الجنس، وقالوا "ربما أراد أن يصبح وزيرًا للشئون الدينية في المغرب". وعلى الجانب الآخر أعرب جزء من الشعب الجزائري عن اعتقاده بحرية الشاب خالد في اختيار الجنسية التى يريدها، مشيرين إلى أن لديه بالفعل أصول مغربية، فهو من أم مغربية وأب جزائري، فربما شعر أنه استعاد جنسيته المغربية. وتساءل البعض: "لماذا لا يثار مثل هذا الجدل بشأن كبار المسئولين الذين يحملون جنسية مزدوجة؟ وإذا كنا نقبل بحصول رياضينا على الجنسية الفرنسية- الجزائرية، فلماذا كل ذلك عندما يكون ازدواج الجنسية متعلق ببلد عربي مسلم؟" وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى أن الشاب خالد اتخذ قرارا قبل عدة شهور بمغادرة فرنسا بصورة نهائية والاستقرار في المغرب رفقة زوجته المغربية خوفا على أولاده الخمسة بعد أن أقرت الحكومة الفرنسية قانون زواج "الشواذ" مثليى الجنس.