أكد الشاب خالد أنه "يفتخر برفع علم الصحراء الغربية على كتفه ولا أحد يحاسبه"، لأنه لم يرفع علم إسرائيل أو العلم النازي وأضاف أنه يحترم أية راية وطنية لأنها رمز السيادة والشعوب ماتت من أجلها، كما نفى ما روجته الصحافة الأردنية حول غناءه في تل أبيب ووصف ما أثارته نقابة الفنانين حول "مهرجان جرش" بالغيرة والتفاهات التي يترفع عنها. الكينغ خالد الذي بدا مستاء مما يثار حوله من إشاعات ويقال في وسائل الإعلام، لم يخف موقفه من الموضوع وقالها صراحة وبدون أية حسابات، لأنه كما أكد مقتنع أنه لم يخطأ والقضية تبقى مجرد لعب على الأوتار الحساسة، لأن شخص بشهرة خالد تسلط عليه الأضواء دائما، وبابتسامة عريضة لم تفارقه كعادته علق على قضية رفعه للعلم الصحراوي وما أثارته من ضجة في المغرب بالقول، أن أهل المغرب بعد زيارته لوجدة أكدوا له "حبهم رغم أنف السياسة" وهذا يكفيه، وأوضح أن ما أورده الصحفي عمل غير أخلاقي ولا يمت للصحافة وأخلاقياتها بصلة، لأنه كما أضاف تربى في الجزائر على احترام العلم. "أنا أحمل علم من أريد على كتفي ولا أحد يحاسبني" كان هذا رد الشاب خالد على سؤال حول الضجة التي أثارتها الصحافة المغربية بعد حمله لعلم الصحراء الغربية، حيث أكد أن هذا العلم بالإضافة إلى أنه لدولة يفتخر أن يرفع علمها، فإنه يحمل ألوان العلم الجزائري والفلسطيني، معتبرا ما حدث تدخلا في قناعاته، حيث رد بلهجة شديدة أنه "حر في رفع علم من يريد ولا أحد يحاسبه، إلا إذا تعلق الأمر بالعلم الإسرائيلي أو النازي"، خالد اعتبر أن ما حدث هو ثمن الشهرة والعالمية وحب الناس، لأن الشخص عندما يصل إلى مستوى معين يكثر من يريدون تحطيمه، لكن أكد أنه سيظل واقفا لأنه يقدم الفن والحب للعالم بعيدا عن السياسة ومشاكلها، رافض من جهة أخرى أن يقحم في صراعات لا علاقة لها بلغة الفن، حيث أضاف موضحا "إنني أحترم كل الناس ولهذا يحترمونني، فاليوم الذي أرفع فيه علم إسرائيل أو النازية هنا يتكلمون معي، لكن أنا أفتخر برفع أي علم لأية دولة"، لأن الفنان حسب خالد يقدم رسالة نبيلة تتعدى الحدود والجنسيات والعرقيات. من جانب آخر نفى خالد اتهامات الصحافة الأردنية التي أشاعت خبر غناءه في تل أبيب ورد باختصار وبتهكم دون أن يعطي للموضوع أهمية أن "هذا الصحفي الذي كتب الخبر ربما كان مخبي أو مخزون في كاش جهة" وهذا تعبيرا عن جهل هذا الصحفي بأخبار خالد. متاعب خالد لم تنتهي مع الصحافة الأردنية، فبعد اتهامه بالغناء في "تل أبيب" بإسرائيل، رفعت نقابة الفنانين ضده لائحة بمنعه من الغناء والدخول إلى الأردن، بحجة تعامله مع منتج يهودي وفي رده عن سؤال حول الموضوع والحملة إعلامية التي تعرض لها في الأردن بعد مشاركته في مهرجان جرش، اعتبر خالد أن ما حدث مجرد تهويل لا معنى له وصنفه في خانة الغيرة المطلقة والتفاهات التي يترفع عنها مطرب بمستواه، كما تأسف لما وصل إليه الأشقاء في الأردن الذين -كما أضاف- خيبوا ظنه، حيث أشار إلى أنه لم يعلم بالخبر إلا بعد قدومه إلى الجزائر للمشاركة في اختتام مهرجان الفيلم العربي، وتساءل لماذا ركزت الصحافة ونقابة الفنانين عليه رغم أن المهرجان شارك فيه عشرات الفنانين مضيفا أنه لا يعتقد بوجود أي مشكل لكن القضية "غيرة لا أكثر ولا أقل". من جانب آخر أرجع الشاب خالد موقف النقابة الأردنية إلى أن المنتجين في الأردن رفضوا أن يعيد الرجل الذي تعامل معه فتح مهرجان جرش، الذي تدنى مستواه بعد موت الحسين وتخلي الأميرة نور عنه، المنتج كما أوضح خالد أعاد بعث المهرجان وجعله لمدة أسبوع وكل يوم هناك بلد وكان خالد مبرمجا عندما جاء دور الجزائر رفقة بيونة، الشاب فضيل واوركسترا "بارباس" وبعد ذلك كانت الضجة، حيث تحدثت الصحافة عن تعامله مع منتج يهودي وكان رد خالد عنيفا وصريحا في قوله "أنا لست في حرب مع اليهود ولا أمارس هنا السياسة"، موضحا أن الفن بلا حدود وأضاف أنا عندما أمضي على عقد مع شركة عالمية وعندما تقدم لي دعوة لا انظر إلى جنسية أحد، أنا لست الأمن الوطني "أو أف بي أي" أنا عملي أغني أقدم الفن والحب والفرحة للناس"