تمر اليوم الأثنين 51 سنة على بسط السيادة الجزائرية على مؤسستي الاذاعة والتلفزيون الجزائري اللتين كان من المقرر ان تبقيا تحت الوصاية الفرنسية سنتين كاملتين بعد الاستقلال.وتأتي المناسبة في الوقت الذي تعززت فيه الاذاعة الجزائرية بعدد كبير من الاذاعات المحلية والموضوعاتية فاق الخمسين في انتظار قانون السمعي البصري الذي سيعرض لاحقا على البرلمان فضلا عن اقرار يوم وطني للصحافة احتفلت به الاسرة الاعلامية ولأول مرة في 22 من اكتوبر الجاري .وتحظى الاذاعة الجزائرية باهتمام المواطنين لا سيما أولئك الذين يتابعونها يوميا وبانتظام.وتشير الاصداء التي جمعها ميكروفون القناة الاذاعية الاولى ان شرائح اجتماعية كثيرة تهتم لما تبثه القنوات الاذاعية الوطنية ، لاسيما و انها تنقل الواقع المعاش وترافق المواطنين اينما كانوا ن وهو ما يتطلب فتح قنوات جديدة متخصصة بحسب المواطنين.