أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء بجامعة خنشلة في إطار زيارة العمل و التفقد التي يقوم بها بالولاية على دخول حيز الخدمة كليتي العلوم و التقنيات و الآداب و العلوم الإنسانية إضافة إلى قاعة محاضرات ب 600 مقعد و محول كهربائي ب 30/60 كيلوفولط.و أنجزت الكليتان اللتان تطلبت أشغال إنجازهما مبلغ 1.14 مليار دج و اللتان تضمان ما مجموعه 3 آلاف مقعد بيداغوجي إضافة إلى عمارات إدارية خلال 18 شهرا و هذا حسب الشروح المقدمة بعين المكان للسيد سلال. و أنجزت قاعة المحاضرات التي تتسع ل600 مقعد و التي تعد ثمرة استثمار عمومي يتجاوز 191 مليون د.ج في مدة 14 شهرا حسب ما علم من المسؤولين المحليين المكلفين بالقطاع. و خضعت هذه الهياكل التي كانت قد دخلت حيز الخدمة من قبل لعمليات توسعة موجهة لزيادة طاقة استيعابها الإجمالية إلى 8 آلاف مقعد بيداغوجي (4 آلاف+4 آلاف) برسم عملية ستستكمل في مارس 2015 حسب ما أدلى به رئيس الجامعة.و لدى إشرافه على دخول هذه الهياكل حيز الخدمة تابع السيد سلال لعرض مفصل حول جامعة "عباس لغرور" بخنشلة و التي أنشئت برسم مرسوم صادر في سبتمبر 2001 و التي كانت في تلك الفترة مركزا جامعيا يضم معهدين لترتقي في جوان 2012 إلى جامعة مدعمة ب6 كليا. واستفسر الوزير الأول عن برنامج الإنجازات المزمعة لصالح قطاع التعليم العالي لاسيما مشروع القطب الجامعي الجديد المتربع على مساحة 20 هكتارا بمنطقة انسيغة ( على بعد 3 كلم عن خنشلة) و الذي صمم لاحتضان في مرحلة أولى 8 آلاف مقعد بيداغوجي و إقامة جامعية ب 4 آلاف سرير و 3 مطاعم توفر ما مجموعه 2400 وجبة و مكتبة مركزية و عديد قاعات الأنشطة الثقافية و الرياضية و الترفيهية. كما أشرف عبد المالك سلال بمنطقة قايس على دخول محول كهربائي من نوع إكس بي 60/30 كيلوفولط بطاقة 2 40x ميغافولط آمبير. و تطلب هذا المحول الكهربائي الموجه لتحسين توزيع الطاقة الكهربائية كما و كيفا لصالح مواطني الولاية لاسيما القاطنين منهم بالمناطق الجبلية بكل من بوحمامة و شيليا و لمسارة و يابوس و الذي أنجز خلال 22 شهرا من طرف المجمع الفرنسي آلستوم استثمارا عموميا ب 414.5 مليون دج + 3.6 مليون أورو.