يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال على رأس وفد وزاري هام اليوم الاثنين بزيارة عمل و تفقد إلى ولاية سوق أهراس سيقف خلالها على العديد من المشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي. و سيستفسر الوزير الأول خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حول مدى تقدم مشاريع اجتماعية واقتصادية قيد الإنجاز بهذه الولاية كما سيشرف على وضع العديد من الإنجازات حيز الخدمة. وقد مكنت العديد من المشاريع التنموية التي استفادت منها ولاية سوق أهراس من جعل هذه المنطقة الواقعة بأقصى شرق البلاد "واجهة أمامية للجزائر في أوج تطورها". ويتضح ذلك من خلال مئات الورشات عبر مختلف مناطق الولاية التي تعرف مشاريعها التنموية السكنية والرياضية والشبانية والتعليمية والتكوينية "وتيرة متسارعة" . و من المزمع أن يعاين السيد سلال على وجه الخصوص بعاصمة هذه الولاية مشروع توسعة القطب الجامعي بسوق أهراس الذي يتوفر على 8 آلاف مقعد بيداغوجي جديد و 4 آلاف سرير لإيواء الطلبة قبل أن يستفسر عن مدى تقدم أشغال برنامج هام للسكنات العمومية الإيجارية. و يندرج ضمن برنامج زيارة العمل التي يقوم بها الوزير الأول تفقد مشاريع تتضمن إعادة تأهيل شبكة التموين بمياه الشرب بمدينة سوق أهراس و بناء دار للثقافة و إنجاز مركب استشفائي الأم و الطفل. و ببلدية تاورة على بعد 20 كلم شرق سوق أهراس سيشرف الوزير الأول على دخول مسبح شبه أولمبي حيز الخدمة و معهد للعلوم الفلاحية و البيطرية قبل أن يعاين مشروع إنجاز سد ولجة ملاق. كما سيتوجه الوزير إلى بلدية سدراتة (50 كلم غرب سوق أهراس) حيث سيزور مستثمرة فلاحية و سيتفقد مشروع بناء محول كهربائي بقوة 60/30 كيلوفولط بالإضافة إلى ورشتي إنجاز سوق جوارية و250/500 سكن عمومي إيجاري. يذكر في هذا الاطار أن سنة 2000 كانت عنوانا لانطلاقة حقيقية للعديد من المشاريع السكنية بمختلف الصيغ حيث شهد قطاع السكن خلال الخماسي الحالي تحسنا ملحوظا تعكسه نسبة شغل السكن الذي بلغ في 2012 نسبة 3ر5 بالمائة وهو معدل مقبول مقارنة بالمعدل الوطني (6,4 بالمائة) .كما سيترأس عبد المالك سلال في أعقاب جولته التي ستقوده إلى بلديات سوق أهراس و تاورة و سدراتة اجتماعا موسعا مع ممثلي المجتمع المدني سيجيب خلاله عن انشغالات مواطني ولاية سوق أهراس.