مع الجدل حول ما إن كانت قطر مناسبة أم لا لاستضافة كأس العالم عام 2022، أتى دعم غير متوقع من اللاعب زاهير بلونيس، البالغ من العمر 33 عاما، الذي خاض صراع لمدة عامين بعد احتجازه في الدولة القطرية، هدد خلالها بأن يضرب عن الطعام والانتحار. وسمحت السلطات القطرية، للاعب الجزائري زاهير بلونيس بمغادرة البلاد بعد أن منعه نادي الجيش من ترك البلاد في خطوة وصفها اللاعب ب"الابتزاز من طرف المدير الرياضي للفريق القطري." إليكم نص جزء من مقابلة شبكة سي آن آن عربية مع اللاعب بعد وصوله إلى فرنسا عقب إطلاق سراحه، الخميس: - هل يمكن أن تعود لمزاولة كرة القدم مجدداً؟ زاهير بلونيس: لسوء الحظ، وبعمر 33 عاماً، ومع توقف للعب لمدة عام كامل، لا أعتقد بأنني سأزاول اللعب مرة أخرى، أظن بأن هذا نهاية مشواري، خاصة مع وضعي النفسي الصعب، ولم أتناول أية أدوية خلال مدة احتجازي، سأظل مع عائلتي لفترة من الوقت، وسأرى بعدها إن عادت إلي القوة للعب مجدداً. - هل تعتقد بأن الهدف من وراء إطلاق سراحك كان سياسياً؟ زاهير بلونيس: أعتقد بأن قطر ستكبر وستبلي بلاءً حسناً، وأنا لا أقو هنا إنني ساعدت قطر في هذه العملية، أنا أعتبر بلا أهمية لأحد، لكن هنالك الآن عدد من الأشخاص في الحكومة الذين يعلمون بوجود بعض الإساءة، لن أنكر عدم وجودها فقد كانت حياتي بمثابة كابوس وكنت من الذين تعرضوا لها. - مع كل هذا، ما هو شعورك تجاه استضافة قطر لكأس العالم عام 2022؟ زاهير بلونيس: سأكون صريحاً معك، إنهم يستحقون استضافة كأس العالم، فهي خطوة جيدة لصالح الشرق الأوسط بل رائعة، كما أن الناس سيتمكنون من مشاركة تجربتهم مع الأشخاص من أوروبا وأمريكا ومن كافة أنحاء العالم.