كشفت عديد التقارير الصحفية القطرية والعربية أمس أن اللاعب الفرانكو-جزائري "زاهير بلونيس" قد أصبح حرا طليقا الآن بعد تحصله على تصريح بالمغادرة من السلطات القطرية بعد أن تم احتجازه هناك منذ عامين وحرموه من العودة إلى فرنسا ما لم يمضي على وثيقة يؤكد فيها بأنه لا يدين بأي أموال لفريقه الجيش القطري الذي فسخ عقده عقب جلبه للاعبين أجانب آخرين، وهو الطلب الذي رفضه اللاعب جملة وتفصيلا على اعتبار أن تلك الأموال من حقه وعرق جبينه. وأكد شقيقه مهدي بلونيس على موقع "تويتر" قائلا:"هناك أخبار من زهير أشكر الجميع.. لو كنت راحلا، فالفضل لالتزامكم الرائع ولدعمكم لحقوق الإنسان". ومن المنتظر أن يعود اللاعب مجددا إلى فرنسا اليوم الجمعة. وبحسب نظام الكفالة المعمول به فيما يتعلق بالمواطنين الأجانب، تترك الحكومة القطرية المسؤولية عن اللاعبين الجانب في يد شركات توظيف، حيث يجب على العمال الأجانب تسليم جوازات سفرهم، ولا يمكنهم الرحيل عن البلاد دون موافقة الكفيل. وكان بلونيس قد طلب المساعدة لوضع نهاية ل "كابوسه" من مواطنه زين الدين زيدان والإسباني غوارديولا سفيري مونديال 2022.