تمكنت مصالح الشرطة بخميس مليانة التابعة لأمن ولاية عين الدفلى من توقيف سبعة مجرمين خطيرين بينهم شقيقان مسبوقان قضائيا تتراوح أعمار الموقوفين بين 23 و 30 سنة ,ولفت مصدر امني أن العصابة اختصت على مدار سنة من ترويع الآمنين والاعتداء على المارة بمختلف الأسلحة البيضاء "سيوف ,خناجر" ,التعدي على الممتلكات ,إضافة إلى تورطهم في قضايا تخص القانون العام, أبرزها تكوين جمعية أشرار, التهديد بالقتل , انتهاك حرمات بيوت, التحطيم العمدي لملك الدولة ,الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض وإهانة قوة عمومية ,وتبرز المعطيات أن العصابة التي يقودها شقيقان احدهما العقل المدبر للعصابة المكنى "مانينا" محل 13 حكم نهائي بالحبس النافذ لتورطه في قضايا إجرامية مختلفة من العيار الثقيل رفقة أربعة آخرين يشكلون نفس تركيبة العصابة . عملية الإطاحة بهؤلاء الأشرار الموقوفين جاءت على إثر تعدد الشكاوى المرفوعة ضدهم على خلفية تورطهم في زعزعة امن عدة أحياء بمدينة خميس مليانة والإخلال بالنظام العام في قضايا عديدة فاقت 20 قضية إجرامية ,مما دفع بقوات الشرطة القضائية إلى تحضير عمل ميداني و تنسيق أمني محكم ,أسفر عن الإيقاع بأفراد الشبكة الإجرامية تباعا في ظرف قياسي وفي أماكن مختلفة في ذات المدينة. وبحسب المصدر نفسه ,فان وقوع الأشرار المصنفين ضمن خانة "خطر جدا" في قبضة الشرطة, خلف ارتياحا واسعا لدى سكان مدينة خميس مليانة . المتهمون في قضية الحال تم تقديمهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة بموجب إجراءات قضائية مختلفة أودعوا كلهم الحبس المؤقت .