عبر النجم الإنجليزي المخضرم فرانك لامبارد، نجم وسط نادي تشيلسي الإنجليزي، عن دهشته الكبيرة اتجاه ما قام به لاعبو الرجاء البيضاوي المغربي من تجريد النجم البرازيلي رونالدينيو، لاعب أتليتكو مينيرو البرازيلي، لقميصه وجواربه وحذاء، وذلك في أعقاب المباراة التي جرت بين الفريقين وانتهت لصالح المغاربة بنتيجة 3 -1 في نصف نهائي مونديال الأندية التي اختتمت في المغرب وتوج بلقبها بايرن ميونخ الألماني. وكشف لامبارد، في تصريح لقناة ناديه الرسمية قائلا :"لا أفهم لجوء لاعبو الرجاء المغربي لتلك الطريقة التي أجبرت رونالدينيو فيها على تجرده من قميصه وجواربه وحذاءه دون إبداء أي اعتراض من قبله، فالنجم البرازيلي ظهر وكأنه في لحظة دهشة مما يحدث له من لاعبي الرجاء". وحول إذا ما تعرض لموقف مشابه، أوضح لامبارد: "لقد تعرضت لحادثة من قبل لاعبي كورينثيانز البرازيلي، ولكنهم لم يقوموا بمثل ماقام به لاعبي الرجاء، فكل ما أتذكره أنهم أخذوا "قميصي فقط في النفق المؤدي إلى غرف الملابس". و كان عدد من لاعبي الرجاء البيضاوي قد التفوا حول النجم البرازيلي، خاصة لاعبيه الأجانب، من أجل انتزاع قميصه كذكرى، ولأنه لا يمتلك سوى قميصا واحدا فانه اضطر إلى منحهم جواربه وحذاءه، وهو الأمر الذي أثار جدلا في الأوساط الإعلامية، حيث اعتبره العديد أمرا يأسف عليه بالنظر إلى الطريقة التي تم تجريد اللاعب البرازيلي من قميصه وحذاءه، إذ اضطر نجم فريق أتلتيكو مينيرو البرازيلي رونالدينيو للسير حافيا على أرضية ملعب مراكش بعد أن أجبره لاعبو فريق الرجاء البيضاوي المغربي على خلع حذائه بغرض الاحتفاظ به، عقب نهاية لقاء الفريقين. وكان اللاعب فيفيان مابيدي المحترف في صفوف الرجاء هو أول من حاول الحصول على حذاء رونالدينيو عقب انتهاء المباراة، في محاولة منه للاعتذار للنجم البرازيلي بعد التأويلات الخاطئة التي أثارها تصريحه لأحد المواقع البرازيلية، والتي حملت على لسانه إساءة لتاريخ اللاعب ولموهبته، حيث أشار اللاعب إلى أنه طلب حذاءه كتذكار.