أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، بأن ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم يونجن، يحتفل اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الثلاثين. وتساءلت الصحيفة البريطانية "كيف سيحتفل كيم يونج أون بعيد ميلاده فى ظل هذا الصخب والاضطراب السياسي"، مرجحة أن يكتفى بإقامة حفل عشاء عائلى. وتشككت الصحيفة في يوم ميلاد زعيم كوريا الشمالية بالقول: "قد يكون هذا هو عيد ميلاده الحادى والثلاثين وليس الثلاثين كما هو معلن". وعزت الصحيفة تلك الشكوك إلى طبيعة كوريا الشمالية التى تعد أكثر دولة شيوعية وكتماناً، لدرجة أن تواريخ ميلاد الزعماء تكون فى إطار من السرية. وقالت الصحيفة إن بلوغ الثلاثين يعكس مرحلة النضوج، بينما لا يعني لآخرين سوى أنه وقت للاحتفال، ومن ثم فالسؤال الذي يفرص نفسه هو: ما الذى يخطط كيم يونج لعمله اليوم؟ ولفتت "ديلي تيلغراف" إلى أن السواد الأعظم من الكوريين الشماليين يسعون للنأي بأنفسهم عن أي دعوات لحضور تجمعات أعياد ميلاد حميمية. كما أن الدوائر المقربة من الزعيم الكوري المهاب تخشى هذا اليوم، لا سيما في أعقاب إقدام الديكتاتوري الكوري على إعدام زوج عمته جان سون تيك الذى كان يعتبر من أقوى رجال الدولة، كما أنه أعدم عشيقته السابقة هيون سونج وول. وتقول الصحفية إن ما يزيد الغموض هو التساؤل حول ما يدور في ذهن الزعيم الكوري الشمالي وهو يحتفل اليوم.