هددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، جارتها الجنوبية ب"بضربات ساحقة" ثأرية، إذا لم تعتذر عن احتجاجات مناهضة لها نظمت أمس الاثنين، فى سول، بينما كانت بيونج يانج تحتفل بذكرى ميلاد مؤسسها كيم أيل سونج. وطوال الأمس، خففت كوريا الشمالية من نبرة التهديد بشن حرب على الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية مع انشغالها بالاحتفال بذكرى مرور 101 عام على ميلاد كيم، مما أثار الأمل فى تراجع حدة التوتر فى المنطقة التى بدت طوال أسابيع على شفا حرب نووية. وجاء تراجع شبح المواجهة بعد أن عرضت كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية إجراء محادثات مع الدولة الشيوعية المنعزلة، إلا أن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن الجيش الكورى الشمالى وجه إنذارا للجنوب بسبب الاحتجاجات التى نظمت أمس، وأحرقت خلالها صورا لزعماء كوريين شماليين. ونقلت الوكالة عن قادة الجيش فى كوريا الشمالية قولهم "عملنا الثأرى سيبدأ دون سابق إنذار اعتبارا من الآن"، وأضافوا "الأداء العسكرى للقوات المسلحة الثورية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيتمثل فى ضربات ساحقة قوية لكل القوى المعادية التى مست كرامة القيادة العليا". وتحدثت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية عن تنظيم عدد من المظاهرات المحدودة فى العاصمة سول أمس الاثنين، وعرضت قناة تلفزيونية لقطات لعدد صغير من المحتجين يحرقون صور الزعيم الكورى الشمالى الحالى كيم جونج أون حفيد كيم إيل سونج.