"فيم كان يفكر أولئك الآباء؟"، هكذا عنونت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرها المصور حول تعريض مجموعة من الآباء أبناءهم لخطر الموت، خلال مشاركتهم في رحلات السفاري. وتظهر تلك اللقطات، كيف أن صبياً وفتاة كانا يخرجان رأسيهما من نافذة السيارة، وهما على بعد أمتار قليلة من حيوانات مفترسة قاتلة مثل الأسود، ويبدو أنهما كانا يستخدمان كاميرات وأجهزة حاسبات لوحية لتصوير تلك المخلوقات عن قرب. وبعد دقيقة واحدة من توقف السيارة، أدرك أحد ذكور الأسود ما يفعله الطفلان فقفز تجاههما، فقاما بإغلاق النافذة، وعندما عاد راجعاً قاما بفتح النافذة مرة أخرى. وتم التقاط تلك المشاهد من قبل كاميرات المراقبة في حديقة "كروجر" الوطنية بجنوب إفريقيا، وتم خلالها تحذير قائدي تلك السيارات. وعند نشر تلك اللقطات عبر موقع "يوتيوب" أدان عدد كبير من المستخدمين البالغين الذين كانوا معهما؛ لأنهم يعرضون أبناءهم لتلك المخاطر، وقال من قام بتحميل المقطع: "هذا سلوك غير مسؤول للغاية من جانب أهالي الأطفال! فتلك الحيوانات ليست مروضة وقد تهاجم أي شخص يقوم باستفزازها".