يفتح إعلان طلاق رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق رسمياً من زوجته فيرونيكا لاريو الباب أمام إشهار زواجه من فتاة تصغره بخمسين عاماً. وأعلن مصدر مطّلع في محكمة مونزا في شمال إيطاليا، الأربعاء، بأن رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق (المتصابي) سيلفيو بيرلسكوني وزوجته السابقة فيرونيكا لاريو وقّعا على عقد الطلاق النهائي بعد ما يربو على ثلاث سنوات من الانفصال التمهيدي للطلاق. ويفتح اعلان الطلاق رسميًا بين برلسكوني (77 عاماً) وزوجته المجال امام السياسي والمليونير الايطالي الزواج من فرانسيسكا باسكال (28 عاماً) التي اقامت علاقات معه منذ 2012، وهو اعلن عنها رسميًا وحينها تحولت إلى حديث الشارع، حيث سارعت الصحافة الإيطالية إلى منحها لقب "السيدة الأولى لإيطاليا". وكان الإعلان عن اقتران برلسكوني الموصوف ب"زير النساء" بالفتاة العشرينية باسكال، جاء بعد أشهر قليلة من الفضيحة التي لاحقته بسبب راقصة مغربية تدعى "روبي" قالت أمام المحكمة إن برلسكوني مارس معها الجنس مقابل الأموال عندما كانت هي في سن السابعة عشرة، أي دون السن القانونية. واستأجر برلسكوني لغايات سكنه الجديد مع باسكال شقة فخمة في روما، وأكد مصدر قريب من برلسكوني بأن تفاصيل فصم العلاقة الإقتصادية وتحديد مفرداتها تُجرى في محكمة أخرى، إذ سيتوجّب على برلسكوني دفع نفقات باهظة إلى زوجته السابقة تتجاوز 300 الف يورو شهريًا. وكانت زوجة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني طلبت الطلاق العام 2009، بعدما ضاقت ذرعاً بسلوك زوجها حيال عائلته طوال 30 عاماً من زواجهما، فيما لاذ هو بالصمت بعد إعلانه أن الطلاق "مسألة شخصية مؤلمة". وحينذاك قالت لاريو لاحدى صديقاتها، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا": "زواجي انتهى، لا يمكنني البقاء مع رجل يصاحب قاصرات".