في ظرف ثلاثة مواسم سجلت وفاة مناصرين اثنين من مناصري الشبيبة في الطريق المؤدي إلى الملعب وهذا لسلوكهم الطريق الوحيد السريع حيث تعج به بالسيارات لمختلف الأوزان مما يجعله يهدد سلامة الأنصار الذي يتوافدون على الملعب. وقد طالب الأنصار عبر العديد من وسائل الإعلام بالعودة إلى ملعب 20أوت الذي يتوسط المدينة والذي لم يسبق وأن شهد مثل هذه الحوادث المؤلم. ويأمل الجميع هنا بسكيكدة في أن تأخذ السلطات كامل التدابير لفتح الملعب العتيق أمام الرياضيين حتى يتسنى لهم التخلص نهائيا من الكابوس الذي عاشوه طوال أربع سنوات بملعب عبد الحميد بوثلجة الذي يبعد عن المدينة ب7 كلم، بالإضافة إلى عزوف أصحاب سيارات النقل الحضري بنقل الأنصار إلى المدينة بعد نهاية كل مقابلة مما يجعلهم في العودة إلى بيوتهم سالكين هذا الطريق الخطير مشيا على الأقدام. ورغم التنظيم الجيد من طرف رجال الدرك والأمن الوطني الذين يقومون بتنظيم المرور. إلا أن هذا لم يمنعهم من إظهار استيائهم العميق وتشاؤمهم من هذا الملعب الذي أصبح كابوسا حقيقيا مناشدين السلطات بالتحرك من أجل الإسراع في ترميم ملعب 20أوت وفتحه في أقرب وقت لإنهاء معاناتهم. ويعد المرحوم من المواهب التي تزخر بهم الشبيبة قد اختار منصب حارس مرمى لأنه يكسب موهبة كبيرة كحارس مرمى وكان يتطلع ويحلم أن يكون في المستقبل حارسا كبيرا بعدما ترك مقاعد الدراسة مبكرا وتفرغ لكرة القدم التي تهويه منذ نعومة أظافره.