يواجه رينات أحمدوف، أغنى رجل أعمال أوكراني خطرا حقيقيا بعد أن حوصر منزله من طرف عدد من الانفصاليين الموالين لروسيا في مدينة دونيتسك بشرق البلاد، اليوم الأحد، في الوقت الذي يدلي فيه الأوكرانيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وكان الملياردير أحمدوف دعى الأوكرانيين إلى المشاركة في الانتخابات التي تعتبر مصيرية في رسم تاريخ أوكرانيا على حد قوله، كان قد اتهم في وقت سابق هذا الأسبوع الإنفصاليين الموالين لروسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في حق الأوكرانيين يذكر أن أحمدوف هو مالك نادي شاختار دونيتسك كما يمتلك أحمدوف مصانع ومناجم حديد وفحم. وكان بعض الرجال ملثّمين، وتصرفوا بعدوانية مع الصحفيين، وهم يتجمعون أمام الأسوار العالية لمنزل أحمدوف، الواقع تحت حراسة أمنية مسلحة. وشجّع أحمدوف، الذي يعمل في مصانعه ومناجمه نحو 300 ألف شخص، العاملين لديه على المشاركة في تجمعات حاشدة سلمية في الأيام الماضية ضد الانفصاليين وتأييدا لوحدة أوكرانيا قبل الانتخابات.