توجه رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك الى دونيتسك في شرق البلاد الناطق بالروسية لمحاولة نزع فتيل الازمة مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين هددت كييف بطردهم بالقوة. وتباحث ياتسينيوك مع ممثلين عن البلدية والسلطات المحلية بالاضافة الى ممثلين عن الاوساط الاقتصادية وخصوصا رينات احمدوف الرجل الاكثر ثراء في البلاد والذي كان لفترة طويلة من ابرز مؤيدي النظام السابق. ولم يحضر اي ممثل عن الانفصاليين الذين يحتلون منذ الاحد مقر الادارة الاقليمية ويشترطون اجراء استفتاء حول الالتحاق بروسيا. وكان احمدوف قام في الايام الاخيرة بوساطة في الاتصالات بين السلطات الموالية لكييف والانفصاليين. الى ذلك، تعهد ياتسينيوك خلال الاجتماع الذي حضره صحافيون ب"ضمان توازن السلطة بين السلطة المركزية والمناطق" وبعدم المساس بالقوانين التي تعطي اللغات الاخرى غير الاوكرانية مثل الروسية صفة رسمية. وقال ان "اي احد لن يسعى باي ذريعة الى الحد من استخدام لغة شائعة".