أنجبت طبيبة سودانية صدر بحقها حكم بالإعدام بسبب اعتناقها المسيحية وزواجها من مسيحي أمس الثلاثاء طفلة، حسبما قال محاميها. وقال مهند مصطفى لوكالة الأنباء الألمانية إن مريم يحيى إبراهيم وضعت طفلتها في سجن النساء في مدينة أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم، موضحاً أن عملية الوضع تمت بشكل طبيعي وبصحة جيدة لكن سلطات السجن لم تسمح له بزيارتها. ومن المتوقع أن يتم السماح لمريم يحيي إبراهيم بإرضاع طفلتها لمدة عامين قبل تنفيذ حكم الإعدام، وفقا لموقع "سودان تريبيون" الإخباري. وأدينت السيدة بتهمتي الردة والزنا يوم 11 مايو (أيار) الجاري وحكمت عليها محكمة بالخرطوم بالإعدام شنقا في جلسة استماع في وقت لاحق في 15 مايو (أيار) بعدما رفضت التخلي عن عقيدتها. كما صدر بحقها حكم بالجلد 100 جلدة بتهمة الزنا بعد اعتبار زواجها عام 2012 دانيال واني باطلاً وفقاً لقوانين الشريعة الإسلامية في السودان. وأثارت القضية إدانة دولية واسعة الانتشار.