لم يتمالك نيمار دموعه وهو يتذكر الالتحام العنيف الذي أنهى مشاركته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وقال إنه شعر بالارتياح لأنه لم ينته جالسا على مقعد متحرك. وهاجم المدافع الكولومبي خوان كاميلو زونيغا، ظهر نيمار بركبته، قرب نهاية مباراة الفريقين في دور الثمانية، وتسبب في إبعاده نهائيا عن البطولة، قبل أن يخسر منتخب البلد المضيف 1-7 أمام ألمانيا في قبل النهائي. وقال نيمار للصحفيين في مقر إقامة المنتخب البرازيلي بالقرب من ملعب ريو دي جانيرو، إن زونيغا اتصل به في اليوم التالي ليعتذر، لكنه رفض مسامحته على هذا الالتحام.وبكى نيمار بشدة وهو يقول: "لقد رأف بي الرب. لو اختلف مكان الإصابة سنتيمترين آخرين لانتهى بي الأمر جالسا على مقعد متحرك". وتابع مهاجم برشلونة الإسباني: "لن أقول إنه كان يقصد إصابتي. لا أعرف ما الذي دار في ذهنه لكن أي شخص يفهم في كرة القدم يمكنه أن يرى أنه لم يكن التحاما عاديا". وأضاف: "حين تريد ارتكاب مخالفة ضد شخص لإيقاف اللعب أو إيقاف هجمة مرتدة، فإنك تركله في الكاحل أو تدفعه دفعا أو تجذبه، لكن بالطريقة التي كانت الكرة تهبط بها لم يكن موقف اللعب عاديا". وتابع: "كثيرون منكم يقولون إني أتعمد السقوط ولا أهتم بذلك. بوسعي الدفاع عن نفسي حين أرى ما يحدث حولي. لكني لا أستطيع الدفاع عن نفسي ممن يأتي من الخلف. ما يدافع عني في ذلك الموقف هو القواعد ولا يمكنني الدفاع عن نفسي من ذلك وتعرضت للإصابة". وتسبب زونيغا في إصابة نيمار بكسر في إحدى الفقرات القطنية في الظهر، في إصابة من المفترض أن تبعد اللاعب الشاب عن الملاعب لفترة قد تطول.