نوهت مجلة ''الدركي'' في عددها الجديد الصادر شهر أوت بجهود مصالح الدرك الوطني القيادية والعملياتية بمختلف وحداتها في شن ''ضربات استباقية موجعة لأباطرة المخدرات التي تحاول إغراق البلاد والعباد بهذه السموم''، إلى جانب ذلك خصصت المجلة ملفا خاصا بسرقة وتزوير السيارات في الجزائر وكذا جملة من المواضيع المهمة. وأشار الرائد عبد الحميد كرود مكلف بالعلاقات العامة بخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، في افتتاحية المجلة، إلى أن ''رسالة الدرك الوطني واضحة ولا يشوبها أي التباس، ولن تسمح بتحويل الحدود ومختلف الأقاليم الواقعة ضمن اختصاص الدرك الوطني إلى أماكن وأوكار ترويج المخدرات واستفحال الجريمة''، مضيفا أن ''مصالح الدرك الوطني أضحت قادرة أكثر من أي وقت مضى على التوصل واكتشاف وضرب حتى الخلايا الإجرامية النائمة قبل أن تستيقظ''. وتؤكد ''النتائج المحققة في مختلف الميادين وغير الجديدة على أفراد الدرك الوطني مدى كفاءتهم واكتسابهم للخبرة من خلال تنشيط الاستعلامات وتطوير أساليب البحث والتحري وأيضا الاستفادة من التجارب المكتسبة من قبل والتي أفرزت تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية سواء التي تمس بالأمن العمومي أو الاقتصاد الوطني أو الصحة العمومية''. وأضاف أن ''الضربات الاستباقية التي تنتهجها مختلف وحدات الدرك الوطني لأوكار الجريمة والضربات الموجعة لأباطرة المخدرات التي تحاول إغراق البلاد والعباد بهذه السموم، أضحى بادرا للعيار، كما أن مصالح الدرك تقف بالمرصاد لها وفي حرب مفتوحة ضدها مهما كان مصدرها أو نوعها أو حجمها أو مكان وجودها على الحدود أو في المناطق الحضرية أو الشبه حضرية وحتى على مستوى طرق المواصلات، وأن الدركي لا يتوانى في وضع الموقوفين تحت تصرف العدالة وهذا بدافع تحقيق أمن الأشخاص والممتلكات''. وفي الأخير شددت افتتاحية ''الدركي'' على أن ''الدركي سيظل يوجه ضربات استباقية من أجل كبح جماح الجريمة، بفضل إنتهاج تخطيط مناسب يتمثل في أسلوب المبادرة في العمل وليس رد الفعل لإحتواء الجريمة والمجرمين، حيث تعتبر خطة العمل هذه في حدّ ذاتها عملا وقائيا وردعيا هدفها تحقيق أقصى درجات الوقاية الأمنية للوطن والمواطنين. وفي سياق متصل، تناولت المجلة كلمة قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة لدى افتتاحه لأشغال الاجتماع الأول لقادة ومدراء الدرك والقوات المماثلة لمبادرة 5+5 دفاع الذي احتضنته الجزائر يوم 2 جوان 2009، وكذا توصيات الاجتماع، وعادت المجلة إلى مراسيم تقليد الرتب والأوسمة يوم 4 جويلية بمقر القيادة، إضافة إلى مراسيم حفل تخرج دفعة ضباط بالمدرسة العليا للدرك بيسر وكذا ضباط الصف بسيدي بلعباس. هذا وتطرقت المجلة إلى عديد المواضيع المتعلقة بالإجرام وأساليب البحث والتحري الخاصة وإجراءتها، إلى جانب موضوع حول حماية الملكية الفكرية والصناعية في ظل مهام الدرك وتناولت الجملة أيضا ''الأحداث في الجزائر بين الجنوح والقانون، وخصصت في عددها الجديد ملفا من ست صفحات حول سرقة وتزوير السيارات في الجزائر، كما أعدت استطلاعا حول فصيلة التحويل الهاتفي بالمركز الوطني للإشارة.