يبدو أن أيام المدرب رشيد محيمدات أصبحت معدودة في فريق شباب قسنطينة بعد خسارة المحمدية، حيث لا يلقى المدرب الإجماع داخل المكتب المسير الذي يريد دفعه إلى الإستقالة نظرا لعدم قناعته بأنه المدرب الكفء لقيادة سفينة السنافير إلى القسم الوطني الأول، حيث يحضر الرئيس وحسب مصادر مقربة من الفريق لسحب البساط نهائيا من محميدات ومنحه آخر فرصة متمثلة في لقاء سعيدة القادم الذي سيلعب بمركب الشهيد حملاوي بقسنطينة ومن ثم النظر في بقائه أو تعويضه بمدرب آخر. ونظرا لوضعية النادي العريق التي لم تقنع أحدا في قسنطينة بعد خسارة أولى بالمحمدية سيما الأنصار منهم والطاقم المسير، فإن اسم مواسة كمال مدرب اتحاد العاصمة مقترح لتعويض محميدات على رأس الطاقم الفني للسنافير، سيما وأن مواسة يعيش أيام سوداء مع فريقه الحالي نادي سوسطارة ومن المرتقب أن يغادر الفريق نظرا للضغوط التي يعيشها هناك بعد خسارتين متتاليتين أمام كل شباب باتنة ووداد تلمسان. من جهة أخرى تنوي بعض الأطراف إقناع الرئيس أونيس بجلب المدرب السابق لفريق مولودية قسنطينة دانيال والذي سبق له وأن درب السنافير في زمن الرئيس المخلوع مراد مزار. ويبقى مصير المدرب الحالي محميدات معلق إلى حين إجراء مقابلة سعيدة نهاية هذا الأسبوع. هذا وأكدت إدارة الشباب أنها قامت بتحضير ثمانية ملفات سبونسور قدمت إلى شركات وطنية كبرى من أجل تقديم الإعانة السنوية المخصصة للفريق، وأشار بعض المسؤولين في النادي أن أربعة ملفات من أصل ثمانية قوبلت بالترحاب والقبول وهي من شأنها أن تخرج الفريق من الأزمة المالية التي يعيشها، لا سيما وأنه مقبل على لقاءات صعبة ويواجه مصاريف كثيرة منها مستحقات اللاعبين. وفي إطار مغاير من المنتظر أن يشارك 50سنفورا في تنظيم لقاء سعيدة القادم بملعب الشهيد حملاوي حيث سيسمح لهم بمساعدة إدارة مركب حملاوي التي ستتكفل بالتنظيم الكلي للقاء سعيدة إضافة إلى توظيف 50مناصرا من فريق ''السياسي'' وهو الإجراء الذي قوبل بالترحاب لدى إدارة الرئيس أونيس نور الدين.