لم يسلم مدرب شباب قسنطينة، الصربي كيكوفيتش، من وابل الشتم على هامش اللقاء الأخير للسنافير أمام وداد بن طلحة، حيث طالبه أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى ملعب براقي بالرحيل فورا من الفريق بسبب أنه لم يحقق الإقلاع المنتظر منه بعد إقالة زميله دانيال من النادي العريق. ولعل أيام كيكوفيتش في قسنطينة أصبحت معدودة، حيث أصبح العام والخاص يطالبه بااستقالة وترك الطاقم الفني لمدرب كفء يخلفه باعتبار أن النتائج السلبية المسجلة داخل الديار لا تمنح الشباب القدرة على مواصلة اللعب على ورقة الصعود، حتى أن المدرب كيكوفيتش أكد بعد عودته من العاصمة أمس أنه يحضر للرحيل فورا من قسنطينة باتجاه بلده صربيا، لأنه كما قال "الأجواء في قسنطينة أصبحت لا تساعدني فالجميع يتهمني بأنني السبب في النتائج الأخيرة، لذلك أقرر الرحيل". ويبدو أن الإدارة الحالية وأنصار السنافير يحضرون لاستقبال المدرب القديم الجديد محيمدات الذي ورغم أنه لم يؤكد التحاقه بالطاقم الفني للسنافير، إلا أن المؤشرات توحي بعودته لإعادة القاطرة إلى السكة. في إطار مغاير لن يلعب الثنائي كاب ودوب مقابلة الجولة القادمة مع فريقهما بحجة إصابة الأول وعقوبة الثاني التي ستحرمه من المشاركة في مواجهة اتحاد بلعباس التي تلعب دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة عليه.