أدى فرار أسد ونمر من السيرك السنوي الذي تقيمه مدينة السعيدية المغربية كل صائفة نحو مدينة مرسى بن مهيدي الساحلية بتلمسان إلى حالة من الارتباك لدى سكان المنطقة المحاذية للمغرب حيث تلقت السلطات المحلية في بورسياي تحذيرات من نظيرتها في السعيدية بتوخي الحذر إلى حين العثور على النمر والأسد.