تحت عنوان "قصة بناء كعبة جديدة في تونس،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "انهالت موجة من الانتقادات والاتهامات على السلطات التونسية، بعد أنباء عن شروع جماعة الإخوان المسلمين بتونس في بناء كعبة جديدة بديلة عن بيت الله الحرام بالسعودية التي يحج إليها المسلمون." وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي أرضاً خصبة لتبادل الانتقادات والاتهامات، متداولين الصور التي يظهر فيها مجسم يشبه الكعبة بملعب لكرة القدم في تونس، حيث يطوف حوله مجموعة من المسلمين مرتدين ملابس الإحرام، رافعين أيديهم للسماء، وكأنهم يبتهلون. ورغم أن الأمر لا يختلف كثيراً عما تقدم عليه بعض المؤسسات التي تبني مجسماً للكعبة، بهدف التعليم على مناسك الحج والعمرة أو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، إلا أنه أثار جدلاً واسعاً، حتى ذهب البعض إلى القول إنها: "آخر تقاليع التجني على الإسلام".