نقلت صحيفة " الشاهد الكويتية " عن مصادر عسكرية خليجية أن هناك اتفاقا مبدئيا على إقامة جيش خليجي موحد قوامه 500 ألف عسكري للتدخل السريع في حال نشوب حرب أو نزاع مسلح. وأوضحت إن هذا الجيش سيكون مزود بأسلحة ردع متطورة ومنظومة دفاعية ورادارية حديثة وغطاء من الطيران مكون من 300 طائرة حربية من بينها إف 15 ومروحيات الأباتشي. وموضوع الجيش الموحد كان محور اجتماع وزراء الدفاع لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالكويت مؤخرا الذي خصص حيزاً من مداولاته إلى "سبل تطوير جيش خليجي موحد قادر على دحر أي عدوان خارجي على أي دولة خليجية". وبحسب الصحيفة فإن قوات "درع الجزيرة" ستندمج في الجيش الجديد الذي سيحمل اسم جديد وأن التوجه "لعقد اتفاقيات عسكرية بين دول مجلس التعاون الخليجي مع جيوش عربية وصديقة أبرزها مصر والمغرب والأردن وباكستان للمساندة الفورية في حال نشوب صراعات". يذكر أن دول مجلس التعاون عقدت اجتماعات سرية ودورية وقررت إنشاء جيش خليجي موحد قادر على صد أي عدوان خارجي وشاركت وزارات الدفاع لدول مجلس التعاون في بلورة هذا التوجه بدراسة متأنية شارك فيها عسكريون متخصصون، تلبيةً لتطلعات قادة دول مجلس التعاون، وبسبب الأخطار المحدقة بدول المجلس جراء الصراعات التي تشهدها المنطقة.