سجل الاضراب الذي دعت اليه تنسيقية نقابات قطاع التربية في يومه الثاني والأخير بولايات غرب الوطن استجابة متباينة هي "أقرب من الضعيفة". وبوهران ومن خلال جولة استطلاعية لعدد من المؤسسات التربوية تبينت استجابة ضئيلة لهذا الاضراب في ظل وجود مؤسسات للتعليم الابتدائي والمتوسط وحتى الثانوي تزاول نشاطها التعليمي دون أي مشاركة في هذا الاضراب على غرار ثانويتي "الشيخ ابراهيم التازي" و"الشيخ الياجوري" علاوة على ابتدائية "جمال الدين"'. وبشرق مدينة وهران و تحديدا بثانوية "الحاج حميتو" اتضح أنه وبخلاف أستاذ واحد فقط متخصص في تدريس مادة الرياضيات فان باقي الأساتذة لم يشاركوا في هذا لاضراب ونفس الوضعية تقريبا مست متوسطة "ايسطو 3" التي كان الاقبال على الاضراب فيها ضعيفا. وقد اضطر عدد من تلاميذ متوسطة "عدل" الى العودة الى بيوتهم بعد التجمع قبالة المدخل الرئيسي للمؤسسة على ضوء امتناع بعض أساتذتهم المضربين استئناف التدريس. وفي ولاية تيسمسيلت وباستثناء المدرسة الابتدائية "عبد الحميد ابن باديس" التي سجلت في اليوم الثاني على التوالي نسبة استجابة للإضراب تقارب 100 بالمائة فان باقي المؤسسات تعرف نسب اقبال متباينة تميل في معظمها نحو الضعف وفق ما لوحظ. أما بمستغانم فقد سجل تراجع مستوى الاقبال على الاضراب مقارنة باليوم الأول حيث استأنف عدد هام من المضربين العمل دون أن يكشفوا عن سبب ذلك. ويتعلق الأمر ببعض المؤسسات مثل ثانويتي "خميستي" و"الشيخ ابن الدين زروقي" والمدرسة الابتدائية "مولود فرعون" ومتوسطة "ابن زرجب". كما لم تختلف أجواء الاضراب بعين تموشنت ومعسكر وتلمسان يوم الأربعاء بالمقارنة مع اليوم الأول من الاضراب.بات.