سجل الإضراب الذي دعت إليه تنسيقية نقابات قطاع التربية في يومه الثاني والأخير بولايات غرب الوطن استجابة متباينة هي "أقرب من الضعيفة" وفق ما لاحظه صحفيو وأج اليوم الاربعاء. وبوهران ومن خلال جولة استطلاعية لعدد من المؤسسات التربوية تبينت استجابة ضئيلة لهذا الاضراب في ظل وجود مؤسسات للتعليم الابتدائي والمتوسط وحتى الثانوي تزاول نشاطها التعليمي دون أي مشاركة في هذا الإضراب على غرار ثانويتي "الشيخ ابراهيم التازي" و"الشيخ الياجوري" علاوة على ابتدائية "جمال الدين"'. وبشرق مدينة وهران و تحديدا بثانوية "الحاج حميتو" اتضح أنه وبخلاف أستاذ واحد فقط متخصص في تدريس مادة الرياضيات فان باقي الأساتذة لم يشاركوا في هذا الإضراب ونفس الوضعية تقريبا مست متوسطة "ايسطو 3" التي كان الإقبال على الإضراب فيها ضعيفا. وقد اضطر عدد من تلاميذ متوسطة "عدل" إلى العودة إلى بيوتهم بعد التجمع قبالة المدخل الرئيسي للمؤسسة على ضوء امتناع بعض أساتذتهم المضربين استئناف التدريس. وفي ولاية تيسمسيلت وباستثناء المدرسة الابتدائية "عبد الحميد ابن باديس" التي سجلت في اليوم الثاني على التوالي نسبة استجابة للإضراب تقارب 100 بالمائة فان باقي المؤسسات تعرف نسب إقبال متباينة تميل في معظمها نحو الضعف وفق ما لوحظ. أما بمستغانم فقد سجل تراجع مستوى الإقبال على الإضراب مقارنة باليوم الأول حيث استأنف عدد هام من المضربين العمل دون أن يكشفوا عن سبب ذلك. ويتعلق الأمر ببعض المؤسسات مثل ثانويتي "خميستي" و"الشيخ ابن الدين زروقي" والمدرسة الابتدائية "مولود فرعون" ومتوسطة "ابن زرجب". كما لم تختلف أجواء الإضراب بعين تموشنت ومعسكر وتلمسان اليوم الأربعاء بالمقارنة مع اليوم الأول من الإضراب. يذكر أن الإضراب الذي دعت إليه تنسيقية نقابات قطاع التربية عرف في يومه الأول بولايات غرب الوطن استجابة "ضئيلة" وسط تضارب الأرقام ما بين تلك المصرح بها من قبل المديريات الولائية للتربية والمعبر عنها من طرف النقابات. روابط ذات صلة: الخلاف بين وزارة التربية ونقابات القطاع يعود إلى عدم فهم محتوى المطالب نقابات الأساتذة يضعون بن غبريط في ورطة ويدخلون في اضراب