بلغ عدد المختطفات على يد تنظيم داعش في العراق منذ 10 يونيو/ حزيران الماضي وحتى اليوم ثلاثة آلاف امرأة، بحسب ما أعلنت رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي رحاب العبودة. وقالت العبودة إن "الإحصائيات التي وصلت إلينا تشير إلى أن عدد المختطفات بلغ ثلاثة آلاف امرأة غالبيتهن اختطفن في الفترة الممتدة منذ احتلال داعش لمدينة الموصل ومناطق واسعة في شمال وغرب العراق في شهر يونيو/ حزيران الماضي إلى الآن"، مشيرة إلى أنه لا توجد إحصائية عن عدد الناجيات لأن الناجيات لا يسجلن أنفسهن لدى الحكومة لأسباب اجتماعية. وأضافت أن داعش بدأ في استخدام الأطفال بالصراعات المسلحة بعد خطفهم من مدارسهم وأهلهم، مشيرة إلى أن التنظيم استخدمهم في المعارك مع القوات الأمنية، بعد أن أرسلوا إلى معسكرات خاصة لتدريبهم. وأشارت العبودة إلى أن أعداد المختطفين من الأطفال يقدر بالمئات، داعية العوائل في الموصل (مركز محافظة نينوى) إلى الحرص على أولادهم، خوفا من خطفهم من قبل داعش. ولم يتسن التأكد مما ذكرته النائبة العراقية من مصدر مستقل. وتتحدث تقارير صحفية وناشطون إيزيديون عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي آلاف الإيزيديين المدنيين. والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا. وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.