سيطر المقاتلون الإيزيديون بمساعدة الأكراد على طريق استراتيجي مهم، قاطعين بذلك أحد منافذ عبور عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) إلى شمال العراق من سوريا الجارة، فضلا عن قطع الإمدادات والأسلحة القادمة للتنظيم. وتمكنت وحدات حماية "شنكال" الإيزيدية، بمساعدة المقاتلين الأكراد القادمين من سوريا، وشنكال الإيزيدية من شمال العراق، من السيطرة على تقاطع باب "شلو" الرابط بين الأراضي العراقية- السورية. وذكر روشكا، أن الإيزيديين والأكراد الذين قدموا من سوريا إلى سنجار، حرروا قرية سكنية جنوب جبل القضاء، وكبدوا تنظيم "داعش" خسائر فادحة. وشهد قضاء سنجار، التابع لمحافظة نينوى، والذي يضم غالبية من المكون الإيزيدي، قبل ستة أشهر، عملية إبادة للمكون الإيزيدي من قبل "داعش"، الذي قام بسبي النساء وأخذهن جاريات "للنكاح" وبيعهن في سوق النخاسة، وذبح الرجال والأطفال، وبلغ الأمر مداه في البشاعة بأن قام التنظيم بدفن عوائل بأكاملها في مقابر جماعية.