أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، في البيان الختامي لقمة "كامب ديفيد"، أنها ستستخدم القوة العسكرية، للدفاع عن حلفائها الخليجيين، وستتصدى مع حلفائها إلى النشاط الإيراني، الذي يزعزع استقرار المنطقة. وتعهدت الولاياتالمتحدة ببناء قدرات صاروخية في منطقة الخليج وتعزيز الدفاعات الخليجية، ومواجهة أي عدوان على دول الخليج، وستعزز قدرات الخليجيين لمواجهة أي خطر إيراني، وردع أي اعتداء يمس استقرار وأمن الخليج. وذكر البيان حول النووي الإيراني، أن أي اتفاق سيكون ملزمًا وشفافًا ويجب أن يعزز أمن المنطقة، مضيفًا أن البيان في الوقت ذاته أكد أن بشار الأسد فقد شرعيته ولا دور له في مستقبل سوريا. من جانب آخر، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام القمة، أنه لن يكون هناك سلاح نووي في إيران ولن يكون هناك سباق نووي، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تقدر مخاوف دول الخليج من الخطر الإيراني. وأشار إلى أن بشار الأسد ربما يكون قد استخدم الكلور المحرم دوليًا، وأنه لن يكون لبشار دورٌ في مستقبل سوريا، وأن ما يهم الآن أن يتخلى الأسد عن أسلحته الكيماوية.