عادت الوزيرة تومي قبل أيام من العاصمة السويدية ستوكهولم أين قضت عطلتها السنوية بعد الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس بوتفليقة لوزرائه ليستريحوا قليلا.. وتقول بعض الأوساط القريبة من وزيرة الثقافة إنها تحب إيطاليا كثيرا.. حتى أن البعض يقول إن زوجة وزير الخارجية الإيطالي صديقتها ولهذا تحب تومي روما كثيرا.. عادت تومي إذن إلى كرسيها في قصر هضبة العناصر.. وآخر الأخبار تشير إلى أن الرئيس بوتفليقة قرر الاستمرار في عاداته الرمضانية أين سيشرف بنفسه على استجواب وزرائه في إطار جلسات الاستماع.. سيسمع منهم ويستمعون إليه.. والوزيرة تومي ستكون من بينهم بكل تأكيد.. أين ستتحدث إليه عما أنجزته طوال سنة كاملة.. ستتحدث عن المهرجان الإفريقي وآخر تحضيرات معرض الجزائر الدولي للكتاب.. وستشرح أمامه ما وصلت إليه الوزارة في مجال الكتاب والسينما.. وستشكو له طبعا تأخر تسليم مشروع 18دار ثقافة جديدة الذي أعلن عنه الرئيس بنفسه.. وربما ستطلب حمايته من هجمة ''الفاشيين الجدد'' في جلسات البرلمان القادمة.. وأشياء أخرى.. وبدوره سيلح السيد الرئيس على المزيد.. والأكيد أنه سيركز على الكتاب كونه قارئا نهما، فالمقربون من الرئيس يقولون إنه يقضي معظم وقت راحته في القراءة والتأمل.. والسلام عليكم والسلام لنا جميعا بإذن الله..