قدمت العديد من الدول،الخميس، تعازيها للسعودية ولأسر ضحايا حادثة التدافع التي شهدها مشعر منى بمكةالمكرمة، معربين عن "حزنهم" للحصيلة "الثقيلة"الناجمة عن الحادثة. وقدم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تعازيه قائلا "إنه لأمر مؤسف ما حدث في مكة (...) أتوجه بمواساتي لجميع المتأثرين بما حدث". كما أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود عن تعازيه للضحايا و ذويهم قائلا "أحزنني سماع نبأ سقوط ضحايا أثناء أداء مناسك الحج.. أتوجه بالتعازي لذويهم". نفس المواساة عبرت عنها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير الذي أعرب عن أسفه لحادث التدافع مؤكدا "مواساة الحكومة الألمانية للمملكة حكومة وشعبا ولأسر الضحايا". كما بعث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، برقية عزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في ضحايا حادث منى، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان لها الخميس. وذكر البيان أن "الرئيس أولاند تلقى بحزن نبأ الحصيلة الثقيلة الناجمة عن التدافع الذي وقع اليوم في منطقة منى، أثناء تأدية مناسك الحج بمكةالمكرمة، وأنه في تلك الظروف المأساوية يعبر الرئيس أولاند عن خالص تعازيه وعميق حزنه لأسر الضحايا، مؤكدا تعاطف و تضامن الشعب الفرنسي معهم". وبدوره قدم الرئيس الروسي فلاديمر بوتين واجب العزاء للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في حادثة "تدافع منى" و لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما قدمت الولاياتالمتحدة، على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس، تعازيها بعد الحادث " المروع" الذي شهدته منى، حيث قال برايس "نتقاسم معكم الحداد على ضحايا هذا الحادث المأساوي" مضيفا أن " قلوبنا مع أسر الضحايا ومع كل الحجاج الذي يؤدون النسك هذه السنة".